وأعلنت إيران منذ البداية وردا على طلب الوكالة الذرية باستبدال الكاميرات التي تضررت في العملية التخريبية ضد مجمع "تسا" في كرج، بانها لن تسمح باستبدال الكاميرات قبل الفحوصات الفنية والأمنية، ولكن بسبب استكمال الجزء الرئيسي من التحقيقات القضائية والامنية على الكاميرات التالفة ، وكذلك عمل ادانة الوكالة الذرية للعمل التخريبي في مجمع "تسا" وقبول الفحص الفني للكاميرات من قبل خبراء إيرانيين قبل التثبيت فقد سمحت إيران طواعية باستبدال الكاميرات الجديدة.
على الجانب الآخر؛ وفي معرض الإشارة إلى واجب الضمانات للوكالة الدولية للطاقة الذرية تجاه أعضائها، شددت إيران على ضرورة قيام المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالرد على الأعمال الإرهابية والتخريبية ضد البرنامج النووي الايراني بأدنى حد ممكن.
وبناءً عليه، ونظراً لاستكمال الجزء الرئيسي من التحقيق الأمني الشرعي على الكاميرات المتضررة، وكذلك عمل الوكالة في إدانة التخريب في منشأة تسا بكرج وقبول الفحص الفني للكاميرات من قبل خبراء إيرانيين قبل التثبيت، فإن إيران في إطار العمل التطوعي، منحت الإذن للوكالة لاستبدال الكاميرات التالفة بأخرى جديدة.
الجدير بالذكر هو ان هذه الموافقة الايرانية لا تخالف قانون مجلس الشورى الإسلامي بأي حال من الأحوال، ووفقًا لنفس القانون فإن الصور التي سجلتها هذه الكاميرات الجديدة لن تقدم للوكالة الدولية للطاقة الذرية مثل الكاميرات السابقة وستبقى مع منظمة الطاقة الإيرانية.
نورنيوز