معرف الأخبار : 81691
تاريخ الإفراج : 12/5/2021 7:13:10 PM
زيارة ماكرون للمنطقة وقبض مليارات الدولارات لحملة الايرانوفوبيا

زيارة ماكرون للمنطقة وقبض مليارات الدولارات لحملة الايرانوفوبيا

تشي زيارة ماكرون الأخيرة إلى المنطقة واستلامه مليارات الدولارات عبر شيكات لمواصلة حملة الايرانوفوبيا، أن الغرب لا ينظر الى "المفاوضات النووية" باعتبارها قضية رئيسية.

نورنيوز- التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد في الامارات في مستهل زيارة استغرقت يومين لبعض دول الخليج الفارسي.

عقب اللقاء، علاوة على إبرام عدّة صفقات تجارية بمليارات اليورو، أعلن الطرفان عن توقيع البلدين عقدًا بقيمة 14 مليار يورو لبيع 80 طائرة مقاتلة فرنسية الصنع من طراز رافائيل للإمارات.

وأثارت الصفقة انتقادات من قبل منظمة هيومان رايتس ووتش، التي تقول: إن الإمارات لعبت دورًا مهما في "الجرائم التي ارتُكبت خلال العدوان العسكري على اليمن".

وبحسب البرلمان الفرنسي؛ بلغت مشتريات الإمارات الدفاعية من فرنسا بين عامي 2011 و 2020 ما يقرب من 5 مليارات يورو، مما يجعلها خامس أكبر مشتر للأسلحة الفرنسية، في حين ما تزال أمريكا المصدر الرئيسي للأسلحة للامارات.

إلى جانب فرنسا، تعد أمريكا وبريطانيا من أكبر بائعي الأسلحة إلى الإمارات، أسلحة استخدمت معظمها في الحرب المفروضة على الشعب اليمني على مدى السنوات الماضية.

واصل ماكرون جولته الإقليمية بعد زيارة الإمارات متجها لقطر، والتقى يوم السبت أيضاً ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في القصر الملكي بجدّة ليكون أول زعيم أوروبي يزور السعودية منذ اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018.

تأتي زيارة ماكرون بالتزامن مع استئناف جولة جديدة من المفاوضات بين إيران ومجموعة 4 + 1 في فيينا، وفي ظل التوترات السياسية والاقتصادية في لبنان، وهي من بين قضايا أخرى أعطت رحلة ماكرون بعدا سياسيًا واقتصاديًا ملفتا للانتباه.

ونظراً لأن فرنسا تعدّ أحد أطراف الاتفاق النووي، وسط مساعي ماكرون الدائمة إلى لعب دور رئيسي في مسار العلاقات بين إيران والغرب، ومع ذلك، فإن زيارته لدول الخليج الفارسي في ظل الوضع الحالي وإبرام العقود العسكرية الضخمة المذكورة أعلاه، كشفت عن بوادر مهمة ومقلقة بالطبع تشير الى جهود الغرب المستمرة في مشروع الإيرانوفوبيا.


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك