في حوار له مع موقع "نور نيوز" الاخباري التحليلي على هامش مؤتمر الوحدة الاسلامية، أجاب أمين عام الجهاد الاسلامي زياد النخالة على سؤال حول تحركات الكيان الصهيوني في المنطقة وردّ محور المقاومة، بالقول: في هذه المواجهة وجهاً لوجه، يكون محور المقاومة نشطًا وديناميكيًا ويحاول أن يصبح أقوى يومًا بعد يوم ويقوي علاقاته مع حلفائه.
ولفت النخالة إلى أن هذه المواجهة تتم بطرق مختلفة وأن السلوك الاستفزازي للصهاينة في المنطقة في نفس الإطار، مضيفًا أن محور المقاومة يعمل أيضًا بكل قوته لمواجهة المشروع الصهيوني.
وشدّد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: رغم أن العدو الصهيوني يحظى بدعم الولايات المتحدة علانية وأن بعض أجهزة الأمن الإقليمية تتعاون مع الصهاينة، إلا أن هناك تعاونًا كبيرًا بين تيارات المقاومة لمواجهة المؤامرات الصهيونية".
وردا على سؤال آخر حول التطورات الأخيرة في فلسطين وخاصة الأحداث المهمة التي حدثت في عملية سيف القدس، قال النخالة: "اليوم محور المقاومة وقوى المقاومة في أفضل موقع من حيث التجارب والخبرات، التسهيلات والقدرات والتخطيط والتعاون لدينا تضامن وتعاون لأن لدينا هدف واحد وهو مواجهة المشروع الصهيوني.
وردا على سؤال آخر حول قضية الأسرى الفلسطينيين وخاصة أسرى حركة الجهاد قال النخالة: معركتنا مع الصهاينة معركة لا نهاية لها وإضرابات الأسرى ونشاطاتهم في إطار أنشطة المقاومة وأدواتها ضد العدو الصهيوني، هذا حقنا المشروع في محاربة العدو.
وأضاف: أسرى الجهاد الإسلامي تعرضوا للاضطهاد الشديد من قبل العدو، وبالتالي قرروا الإضراب، كما كان لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية موقف واضح، معلنة أنها لن تترك أسراها وحدهم في السجون تحت الضغط الصهيوني.
وأوضح النخالة: سنبذل قصارى جهدنا لدعم أسرانا من أجل تخفيف الضغط عليهم، وحتى لو اضطررنا لذلك، سنتخذ إجراءً عسكريًا للضغط على العدو الصهيوني.