نورنيوز- اعتبر رئيس مؤسسة السينما الإيرانية "محمد خزاعي"، في رسالة موجهة إلى الدورة الثامنة والثلاثين لمهرجان طهران الدولي للافلام القصيرة، الفيلم القصير بأنه موطن السعادة والامل، انسجاما مع تعاليم الأخلاق والرحمة لاظهار الإنتاج والتجارة في مجال الفكر والأدب والفن الإسلامي في إيران.
وبحسب البيان الصحفي الصادر عن مهرجان طهران الدولي للفيلم القصير الثامن والثلاثين، بعث "محمد خزاعي" رئيس منظمة السينما بوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، برسالة إلى مهرجان طهران الدولي للفيلم القصير الثامن والثلاثين جاء فيها:
«إنَما بُعِثْتُ لِأُتَمِمَ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ»
تهانينا للأيام المباركة لميلاد الرسول خاتم الانبياء، وبعون الرسول محمد (ص)، نطلق مهرجان الفيلم القصير الدولي الثامن والثلاثين.
في ظل الثورة الإسلامية، خطت جمعية سينما الشباب الإيرانية خطوات جديدة، ولأول مرة في تاريخ السينما الإيرانية، تم اختيار المهرجان الدولي للفيلم القصير "كأكاديمية مؤهلة لجائزة الأوسكار"؛ إن الوعد بتأثير صانعي الأفلام الشباب والحركة في طريق التنمية وترحيب الدول المختلفة لحضور المهرجان دليل على ذلك.
الآن ، من أجل اتخاذ خطوات حازمة من أجل مستقبل وغد أفضل ، يجب أن نعرف الماضي بشكل صحيح، وفي بداية فصل جديد في حياة الجمهورية الإسلامية والخطوة الثانية للثورة، تجمع كبير من الشباب. المفكرين والمبدعين الثقافيين هم بالتأكيد ثروة كبيرة للبلد.
الفيلم القصير هو موطن الثقافة والامل، بما يتماشى مع تعاليم الأخلاق والرحمة لإظهار الإنتاج والتجارة في مجال الفكر والأدب والفن الإسلامي لإيران واكتشاف الظواهر. يعد مهرجان طهران الدولي للأفلام القصيرة كنزًا ثمينًا أضاءه الشباب وهو ملتقى لحكمة الشباب.