معرف الأخبار : 76217
تاريخ الإفراج : 10/19/2021 1:26:56 PM
آية الله رئيسي: الوحدة الاسلامية هي الحلّ

مفتتحاً الدورة الـ۳۵ لمؤتمر الوحدة الإسلامية في طهران

آية الله رئيسي: الوحدة الاسلامية هي الحلّ

اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي اليوم الثلاثاء ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمد يد الصداقة لكافة البلدان الإسلامية ولمن لديهم اهتمام بأمور المسلمين، قائلا: نحن نبحث عن الاستقرار والعدو يبحث عن عدم الاستقرار ونرى أن الوحدة الاسلامية هي الحل.

واضاف آية الله رئيسي في كلمة في افتتاح الدورة الـ35 لمؤتمر الوحدة الإسلامية إن التقريب بين المذاهب الإسلامية الذي أكد عليه الإمام الخميني (ره) وقائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي هو خطوة استراتيجية في العالم الإسلامي، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمد يد الصداقة لكافة البلدان الإسلامية ولمن لديهم اهتمام بأمور المسلمين.

ولفت الى ان الأنظمة السلطوية تسعى إلى فرض هيمنتها على المجتمعات الإسلامية لمنعها من المضي في الوحدة، قائلا: ان الاستكبار العالمي سعى إلى بث الفتنة بين المسلمين وزرع الجماعات المتطرفة وتزويدها بالأسلحة.

وتابع رئيس الجمهورية: ان الاستكبار العالمي دعم الحكومات الضعيفة في الدول الإسلامية لتنفيذ مصالحه ومصالح الكيان الصهيوني، معتبرا ان قدرة الإسلام هي القوة الوحيدة التي واجهت نظام الاستكبار العالمي بعد الحرب العالمية الثانية.

ودعا آية الله رئيسي الى توسيع التعاون الإعلامي والثقافي بين الدول الإسلامية، مؤكدا : يجب أن تحظى القضية الفلسطينية بأولوية دائمة في العالم الإسلامي.

كما دعا الدول الإسلامية إلى عدم الانقسام وتجنب الادلاء بالتصريحات الخلافية وقال إن الوحدة في الرؤية هي الهدف المشترك للأمة الإسلامية.

واشاد بدور مؤسس مؤتمر الوحدة الاسلامية آية الله تسخيري وبدور الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني الذي اتخذ خطوات عملية للوحدة الأمة الإسلامية، قائلا: ان خطوات القائد الشهيد قاسم سليماني العملية الى جانب الخطوات العلمية لآية الله تسخيري، كانت مؤثرة جدا في تبديد الشبهات وتعزيز الوحدة في الامة الاسلامية.

وقال : ان الأمة الإسلامية يقظة اليوم وهذه الصحوة مهمة، مشيرا الى دور مؤتمر الوحدة الاسلامية في هذه الصحوة، وقال إن ضرورة هذا المؤتمر هي فهم مؤامرات الاعداء.

واضاف رئيس الجمهورية: اكد قائد الثورة الاسلامية اية الله الخامنئي عند ظهور تنظيم داعش الإرهابي ان هذا التنظيم صنيعة الصهاينة لأن المسلمين لا يستطيعون ارتكاب مثل هذه الجرائم التي يرتكبها داعش، وبعد ذلك اتضح أن للتنظيم الارهابي جذور أمريكية وصهيونية.

ووصف تعزيز التعاون العلمي والثقافي والإعلامي بين الدول الاسلامية بأنه عامل مهم في تحقيق الوحدة، مضيفا: ان تعزيز فكرة التقريب وتقوية الاتحادات الإسلامية يعتبران من النقاط المهمة الأخرى لتحقيق هذا الهدف.

*انطلاق المؤتمر

وانطلق اليوم الثلاثاء المؤتمر الدولي الخامس والثلاثون للوحدة الإسلامية اعماله قبل دقائق في العاصمة طهران مع مراعاة الإجراءات الصحية.

 وقدم أمين المجمع العالمي للتقارب بين المذاهب الإسلامية حجة الإسلام حميد شهرياري تقريراً عن تفاصيل المؤتمر الدولي للوحدة في حفل افتتاح المؤتمر  الذي عقد صباح اليوم (الثلاثاء 19 أكتوبر) في تمام الساعة التاسعة صباحاً في مقر رئاسة الجمهورية بطهران.

وبالتزامن مع بداية أسبوع الوحدة، يعقد المؤتمر الدولي الخامس والثلاثون للوحدة الإسلامية بحضور مجموعة من المفكرين والمفكرين الإسلاميين وسيعقد الافتتاح الرسمي لهذا المؤتمر  اليوم الثلاثاء في الساعة 15:30 في فندق بارسيان آزادي مع إلقاء كلمات مفكرين محليين وأجانب ومسؤولين عسكريين ووطنيين وسفراء أجانب.

ويبحث المؤتمر لهذا العام اهم التحديات التي تواجه العالم الاسلامي، واهم العوامل التي تهدد السلام العالمي وستكون محاور المؤتمر عبارة عن:  الحرب والسلام العادل – الاخوة الاسلامية ومكافحة الارهاب – الحرية الفكرية الدينية – الاجتهاد ومواجهة التشدد والتكفير – التعاون والتعاطف واجتناب التنازع – الاحترام المتقابل بين المذاهب الاسلامية – رعاية ادب الخلاف والامتناع عن الجدل العبثي والاساءة الى رموز الاخر.

ويستهدف المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية خلق الوحدة والتضامن بين المسلمين وتبادل الافكار بين العلماء والباحثين من اجل تقريب وجهات نظرهم العلمية والثقافية.

وقدم الإمام الخميني (ره) اقتراحا بشان اقامة أسبوع الوحدة في بداية انتصار الثورة الإسلامية ويبدأ كل عام من 12 ربيع الأول عيد ميلاد الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) حسب أهل السنة ويستمر حتى يوم 17 من ربيع الأول  عيد ميلاد رسول الله صلى الله عليه ويقام  المؤتمر الدولي الخامس والثلاثون للوحدة الإسلامية من ۱۹ الي ۲۴ أكتوبر الحالي بطهران.

وقد ارسلت الى المؤتمر 514 مقالة من النخب العلمائية والسياسية والثقافية واساتذة الجامعة  والنشطاء الاجتماعيين والاعلاميين من ايران و52 دولة من سائر دول العالم . وبسبب انتشار جائحة كورونا ستلقى 360 كلمة من مجموع الكلمات على شكل افتراضي .

وبعد يوم الافتتاحية، سيواصل المؤتمر اعماله في فندق ازادي في العاصمة الايرانية طهران .


اخبار مرتبط



تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك