معرف الأخبار : 72831
تاريخ الإفراج : 6/22/2021 10:37:08 AM
محطة جديدة من حملة وسائل الاعلام المغرضة ضد ايران

محطة جديدة من حملة وسائل الاعلام المغرضة ضد ايران

انتخب الشعب الإيراني، بحضور مُلفت في صناديق الاقتراع، مرشحه المفضل لرئاسة الجمهورية الاسلامية الايرانية.

جرت الانتخابات في ظلّ حملة مُغرضة بذل فيه أعداء الشعب الإيراني قصارى جهدهم لتشويهها

تبنّى الحملة المغرضة لمقاطعة الانتخابات حوالي 200 قناة إذاعية وتلفزيونية وآلاف الحسابات على شبكات التواصل الاجتماعية

المرحلة الاولى من هذه الحملة تمثّلت بـ "تحريف الواقع" و "بث روح الإحباط" لإقناع الشعب بعدم المشاركة في الانتخابات

المرحلة الثانية من الحملة، تمحورت حول التشكيك في صحّة هذه الانتخابات، والثالثة اعتمدت شعار "المشاركة الضعيفة" لتحميل فكرة أن الشعب لا يريد هذا النظام

على الرغم من هذه الحرب النفسية الشاملة، ورغم جائحة كورونا، والآثار السلبية للعقوبات، فقد شهدت الانتخابات مشاركة واسعة بنحو 50 في المائة

الحيلة التالية لوسائل الاعلام المُغرضة، تمثّلت في مراوغة بطاقات الاقتراع الباطلة للتأكيد على عدم شرعية النظام السياسي

تُظهر جميع الدلائل، أنه لم يكن للانخفاض النسبي للمشاركة بالضرورة أهمية سياسية، إنما كانت العوامل الأخرى أكثر تأثيراً.

هذا المعدّل من المشاركة غير مسبوق في العالم، على الرغم من الحجم الكبير للدعاية السلبية وهجمات الأعداء من كل حدب وصوب.

لكن المثير للسخرية، هو تعرّض الانتخابات الايرانية لطعنات من وسائل اعلام ترزخ تحت نير أنظمة عنجهية متسلّطة تُرغم شعوبها على تحمّل رغبات الملكة أو الملك.

خضّت الديمقراطية الدينية في إيران، وإجراء انتخابات نزيهة وآمنة، مضجع نظام الهيمنة وأذياله.

كما آثار العبور المظفّر من هذا الممرّ المليء بالمخاطر والأحقاد، مشاعر الفرح والأمل لدى الشعب الإيراني والدول الحرة في العالم.

علاوة على فشل استراتيجية "الضغوط القصوى" لنظام الهيمنة، بعثت هذه الملحمة رسالة للدول الأخرى مفادها أن ايران شامخة لن ترضخ للمضطهِدين.


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك