أسباب الضغوط الدولية غير المسبوقة على الكيان الصهيوني

كما صوتت البحرين والسودان البلدان المنخرطان في "اتفاقية التطبيع" أيضاً مع الكيان الصهيوني، لصالح القرار الحقوقي.

القرار يشدّد على "تشكيل لجنة تحقيق دائمة لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة والإبلاغ عنها".

ومن المحاور الأخرى لهذا القرار الأممي هو التحقيق في "تحديد الأدلة والحقائق والجناة لضمان إفاداتهم وتنفيذ الإجراءات القانونية اللازمة"

كما وصف نتنياهو القرار بـ "المُخزي"، وأعلنت وزارة خارجية الاحتلال الاسرائيلي بأنها لن تتعاون مع تحقيق الأمم المتحدة.

وكان الكيان الصهيوني في الماضي يمارس إرهابه في ظلّ حصانة دولية واسعة "معتمداً على الدعم الدولي الواسع" لجرائمه ضد الشعب الفلسطيني.

إلاّ أن "التعاضد بين الفصائل الفلسطينية" و"قوّة ردع المقاومة" و"العمل الفاعل من قبل العناصر المؤثرة في العالم الإسلامي" قلبت الموازين لصالح المقاومة.

التحولات الجديدة أرغمت الكيان الصهيوني ليس فقط على "إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد"، بل للمثول أيضاً "أمام المحاكم الدولية".

ومن المنجزات الأخرى التي حقّقتها المقاومة في ظلّ المتغيرات الراهنة هو إجهاض "صفقة القرن" ومشروع "تطبيع العلاقات" مع الكيان الصهيوني.

واستُشهد في المذبحة الصهيونية الأخيرة في الأراضي المحتلة ما لا يقل عن 253 فلسطينياً، من بينهم 66 طفلاً، وأصيب أكثر من 1900 آخرون.