وبينت اللجنة أن لجان مراكز الانتخاب بدأت بعد الإغلاق مباشرة بفرز الأصوات وذلك بحضور المرشحين ووكلائهم ووسائل الإعلام.
وأعربت اللجنة القضائية العليا للانتخابات عن شكرها للشعب السوري في الداخل والخارج على التزامه بالدستور والقانون أثناء تأديته لواجبه وحقه بالانتخاب دون تسجيل أي خرق قانوني في كل المراكز الانتخابية كما قدمت الشكر والعرفان للجان القضائية الفرعية ولجان الانتخابات على التزامهم الكامل بالقانون وعلى حسن سير العملية الإنتخابية.
وحسب قانون الانتخابات العامة تتولى لجنة مركز الانتخاب إجراء فرز الأصوات في المركز وإعلان نتائجه وتنظيم محاضر الاقتراع ورفعها إلى اللجنة القضائية الفرعية بحضور المرشحين أو وكلائهم ووسائل الإعلام.
وأدلى الناخبون السوريون بأصواتهم منذ السابعة من صباح الاربعاء عبر 12102 مركز انتخابي في جميع المحافظات لاختيار رئيس الجمهورية العربية السورية من بين ثلاثة مرشحين هم عبد الله عبد الله وبشار الأسد ومحمود مرعي.
ونظرا لكثافة الاقبال على العملية الانتخابية فقد تم تمديدها 5 ساعات اضافية لغاية الثانية عشرة مساء الاربعاء.
*الانتخابات لم تسجل أي مخالفات
و أكدت اللجنة القضائية العليا للانتخابات الرئاسية السورية أنه لم تسجل حتى الآن أي مخالفات أو إشكالات في أي مركز انتخابي وأنه لم يردها أي شكوى من قبل اللجان القضائية الفرعية للانتخابات.
وأوضحت اللجنة وفقا لما اوردته وكالة "سانا" أنه لا تزال المراكز الانتخابية تشهد إقبالاً كثيفاً من قبل الناخبين للإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع.
وأشارت اللجنة إلى أنها قامت بجولة على المراكز الانتخابية في مدينة دمشق واطلعت على سير العملية الانتخابية على أرض الواقع.
إلى ذلك ذكرت اللجنة القضائية العليا للانتخابات أن الصناديق الانتخابية امتلأت بالكامل في محافظتي حلب والقنيطرة وتم تزويد المراكز الانتخابية فيهما بصناديق جديدة ولا تزال العملية الانتخابية فيهما مستمرة.
هذا وخرجت مسيرات شعبية ليلاً احتفالاً بالمناسبة، إذ تستمر عمليات فرز الأصوات بعد إقبال شعبي واسع على الاقتراع لانتخابات الرئاسة السورية، ما يعكس توق السوريين لتجاوز سنوات الحرب وإطلاق عجلة الإعمار.
انتخابات وجه الرئيس بشار الأسد عبرها رسائل بالغة الدلالة باختياره دوما كبرى مدن الغوطة للإدلاء بصوته الانتخابي فيها.
وقال الرئيس السوري إن "الإرهابيين حاولوا من خلال احتلال دوما تشويه صورتها، لكن معظم أهلها كانوا يتواصلون مع الدولة"، مضيفاً "هناك من أهالي دوما والغوطة من قاتل مع الجيش السوري، وقدّم شهداء في الجيش والقوات الرديفة".
وبما يتعلّق بالتعليقات الغربية على الانتخابات الرئاسية السورية، رد الأسد بالقول إن "الحراك الشعبي خلال الانتخابات كان كافياً للرد على تصريحات الدول الغربية بشأنها"، مشدّداً على أن "ما جرى في سوريا ليس حرباً أهلية كما ادّعى الغرب".
وانطلقت أمس الانتخابات الرئاسية في داخل سوريا، حيث بدأ الناخبون بالتوافد إلى مراكز الاقتراع منذ الصباح، لاختيار رئيسٍ للبلاد من بين 3 مرشحين، بينهم، بالإضافة إلى الرئيس الأسد، محمود مرعي وعبد الله سلوم عبد الله
نورنيوز-وكالات