معرف الأخبار : 60464
تاريخ الإفراج : 2/24/2021 2:28:39 PM
روحاني: متمسكون بالاتفاق النووي حتى وان قلّصنا التزاماتنا

روحاني: متمسكون بالاتفاق النووي حتى وان قلّصنا التزاماتنا

أكد الرئيس حسن روحاني، ان ايران ستظل متمسكة بالاتفاق النووي، حتى وان قلّصت التزاماتها بسبب نكث الغربيين لتعهداتهم.

وفي اجتماع مجلس الوزراء الاسبوعي اليوم الاربعاء، اكد روحاني على أن ايران باقية بقوة في الاتفاق النووي، وقال:  قد نخفض التزاماتنا لسبب ما، لكننا نقبل مبدأ الاتفاق النووي ونحافظ عليه، ايران حافظت على هذا الاتفاق، لو لم نكن قد تحملنا ثلاث سنوات من الحرب الاقتصادية، لما استمر الاتفاق النووي.

واضاف: ان صبر ومقاومة الشعب الايراني جعل الاتفاق النووي حيا بعد انسحاب اميركا منه كما ان اوروبا بقيت تراوح مكانها تجاه الاتفاق، في حين كان بامكاننا الانسحاب منه لكننا حفظناه. وتابع قائلا: يجب ان تكون الاقوال مطابقة للافعال فأعداء الجمهورية الاسلامية يزعمون ان أنشطة ايران النووية غير سلمية ولكن الاصدقاء وشعبنا يقولون عكس ذلك فهنا يأتي دور الاوساط الدولية المؤثرة.

واضاف: ان الوكالة الدولية الدولية للطاقة الذرية اعلنت مرات عديدة ان برنامج ايران النووي هو سلمي ولاغراض علمية، مبينا ان العدو كان يتذرع بملف "PMD " واننا اغلقنا هذا الملف، مما شكل ذلك اكبر ضربة لدعايات الاعداء.

واكد اننا وبكل قوة باقون في الاتفاق النووي، وقال: من الممكن ولاسباب خفض الالتزامات لكننا بقينا ملتزمين بمبدأ الاتفاق ونصونه واذا لم يكن صبر ومقاومة الشعب الايراني لانهار الاتفاق .

واوضح روحاني: ان الاتفاق النووي لازال حيا بسبب صبر ومقاومة الشعب الايراني، ولازلنا نتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

واضاف: الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي من وقفت بوجه ترامب فالادارة الامريكية ذهبت من نيويورك الى فيينا ولكنها فشلت، واعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية 15 مرة ان ايران ملتزمة بتعهداتها، مشيرا الى ان احدى اسباب هزيمة ترامب كانت هزيمته في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

واردف قائلا: ان ترامب بقي في الاتفاق سنة واحدة فقط وكان هدفه انهاء الاتفاق عن طريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية, فحاولت اميركا واطراف اخرى ادانة ايران بذريعة عدم تعاونها مع الوكالة وكذلك الدول الاوروبية الثلاث كانت تختلق الذرائع ولكننا سلبنا منهم جميع ذلك.


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك