معرف الأخبار : 59083
تاريخ الإفراج : 2/10/2021 8:39:55 PM
ايران تتلقى التهاني بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية

ايران تتلقى التهاني بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية

تلقت الجمهورية الاسلامية الايرانية، اليوم الأربعاء، برقيات ورسائل تهنئة من العديد من دول المنطقة وشخصياتها السياسية بمناسبة حلول الذكرى الـ42 لانتصار الثورة الاسلامية المباركة.

في السياق، هنأت شخصيات حكومية سورية ولبنانية بذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران ودفاعها عن مستضعفي العالم، 

وأبرق تجمع العلماء المسلمين في لبنان، إلى قادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعلى رأسهم قائد الثورة الإسلامية، مهنئا بالذكرى الثانية والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية.

ومما جاء في الرسالة الى الإمام الخامنئي: “إن مخطط الأعداء لعزل الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن بقية شعوب المنطقة من خلال ترويج الفتن المذهبية والطائفية والقومية والعرقية لن ينجح رغم الإمكانات الضخمة التي ترصد له، ذلك أن الجمهورية الإسلامية لم تتعامل يوما مع أبناء الأمة إلا على أساس انتمائهم للاسلام، ومدت اليد لكل المستضعفين في العالم وحملت همومهم وقضاياهم. "

وتابع التجمع: "إننا في تجمع العلماء المسلمين نؤكد على تمسكنا بالعلاقة المميزة مع الجمهورية الإسلامية، والولاء لسماحتكم دام ظلكم الشريف، شاكرين دعمها ومساندتها لنا ولكل المخلصين في الأمة، ونرجو أن تتمتن هذه العلاقة لما فيه خير وازدهار وسعادة الشعبين الإيراني واللبناني”.

كما قدم حزب رابطة الشغيلة اللبناني التهاني الى الجمهورية الاسلامية الايرانية في ذكرى انتصار الثورة الاسلامية الـ42.

وهنأت رابطة الشغيلة، برئاسة أمينها العام الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب، في بيان، الجمهورية الإسلامية بحلول الذكرى الثانية والأربعين لانطلاقة وانتصار الثورة التحريرية.

واعتبرت الرابطة ان الثورة نجحت في تغيير المعادلات في المنطقة والعالم، وشكلت سندا قويا للشعوب المستضعفة ولدول وقوى وحركات المقاومة والتحرر ضد الاحتلال الصهيوني والقوى الاستعمارية الغربية، منوهة بالدعم الكبير الذي قدمته ايران لكل من لبنان وسوريا وفلسطين والعراق واليمن في مواجهة الحروب الاستعمارية.

سلطنة عمان تهنئ 

وتلقى الرئيس روحاني برقية تهنئة من سلطان عمان "هيثم بن طارق" بمناسبة الذكرى الـ 42 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران.

وأعرب السلطان هيثم بن طارق، في برقية الى الرئيس الايراني عن تهانيه للشعب والحكومة الايرانية بمناسبة الذكرى الـ 42 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران.

وتمنى سلطان عمان خالص تهانيه وصادق تمنياته للرئيس روحاني بموفور الصحة والسعادة، وللشعب الإيراني الصديق باطراد التقدم والازدهار.

الامارات تهنئ ايران 

كما بعث قادة دولة الامارات برقيات تهنئة منفصلة الى رئيس الجمهورية حسن روحاني، هنّأوا فيها الشعب والحكومة الايرانية بذكرى انتصار الثورة الاسلامية.

وافادت وكالة انباء الامارات الرسمية ان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ "خليفة بن زايد آل نهيان" بعث برقية تهنئة الى الرئيس روحاني بمناسبة الذكرى الـ 42 لانتصار الثورة الاسلامية.

واضافت الوكالة، ان نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع وحاكم إمارة دبي الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم" وولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان" بعثا برقيتين منفصلتين الى الرئيس روحاني يهنئان فيها الذكرى الـ 42 لانتصار الثورة الاسلامية.

حركة حق البحرينية تهنئ ايران

من جانبها هنأت حركة الحريات والديمقراطية (حق) البحرينية المعارضة الأربعاء الشعب الإيراني وعوائل الشهداء وقائد الثورة الإسلامية الامام السيد علي الخامنئي ورئيس الجمهورية حسن روحاني، بمناسبة الذكرى 42 لانتصار الثورة الإسلامية في ايران.

وقالت "حق" إن "هذه الذكرى تأتي وسط عدد مهم من المعطيات على الساحة الإسلامية والعربية وتغيرات مطردة في السياسات العالمية وخصوصا فيما يتعلق بدور وهيمنة الولايات المتحدة الأمريكية التي تعاني من انقسامات عميقة".

وأشارت "حق" الى ان "الفشل الذريع الذي مُني به الرئيس الامريكي السابق ترمب عبر فشل سياسة العقوبات القصوى ضد إيران شكل وسيشكل عنصرا اساسياً في تعزيز وتثبيت قدرة وصبر وصمود محور المقاومة متمثلا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقوى المقاومة في العراق واليمن ولبنان وسوريا”، وتابعت ان "هذا الفشل شكل ضربة قوية فعلية ومعنوية للولايات المتحدة وحلفائها واذيالها في المنطقة".

النجباء: مدرسة الامام الخميني هي التي هزمت أمريكا و "إسرائيل"

من جهتهّ أوضح المتحدث الرسمي باسم حركة النجباء نصر الشمري، أن المقاومة اليوم انتقلت الى مرحلة سياسة الحرب العسكرية المتكافئة، مصرحا: ان امريكا وحتى اسرائيل لم ينهزما في تاريخهما الحديث إلا أمام المقاومة التي نشأت وترعرت في مدرسة الإمام الخميني (قدس سره).

واشار المتحدث الرسمي باسم حركة النجباء الى تأثير الثورة الاسلامية على المجتمع العراقي، قائلا: قبل قيام الثورة الاسلامية في ايران لم تكن هنالك بلورة واضحة للخطاب السياسي الشيعي في العراق، بل كان اغلب شباب العراق تتقاسمهم الحركات والاحزاب الليبرالية الغربية والاشتراكية الشيوعية او الرأسمالية. لكن النقلة النوعية للفكر والحراك الشيعي بتبني الشهيد الصدر لثورة الامام (قدس سرهما) ودعمه لها واعلان ذوبانه هو ومرجعيته بولاية الفقيه. 

ناشط سوداني: الثورة الاسلامية ألهمت شعوب المنطقة 

الى ذلك، أكد الناشط السوداني صادق الحاج، ان الثورة الاسلامية في ايران ألهمت شعوب المنطقة طريق النضال والتخلص من التبعية العمياء للغرب.

وفي حوار له مع وكالة فارس، حول السر في ان تشق أيديولوجية الثورة الاسلامية طريقها الي قلوب شعوب المنطقة خاصة في السودان وفي شمال افريقيا، قال صادق الحاج: الشعوب في أفريقيا عموما وفي السودان على وجه الخصوص في بحث دائم عن الحرية والعدالة والكرامة وقتال مستمر مع تحركات بعض الدول لفرض هيمنة عليها... لم تنشر الثورة الإيرانية ايديولوجيا ولكن كان لها الدور الاكبر كما ذكرت في تحريك بواعث الثورة في نفوس الشعوب.

سياسي مصري سابق: الثورة نقطة فاصلة في تاريخ المنطقة

الى ذلك، قال المساعد السابق لوزير خارجية مصر وأستاذ قانون دولي في الجامعة الأميركية في القاهرة "د. عبد الله الأشعل" ان الثورة الاسلامية في ايران كانت نقطة فاصلة في تاريخ المنطقة وكتب صمودها تاريخ المنطقة ورسم خرائط سياسية جديدة للعلاقات الإقليمية، مؤكدا أن صمود إيران في الاتفاق النووي وطريقة المعالجة قد أحدث ضغطا أوروبيا على واشنطن لصالح إيران وأحدث فجوة بين موقف "إسرائيل" وموقف واشنطن.

واضاف الاشعل وهو كاتب ومفكر إسلامي وواحد من أبرز الأكاديميين السياسيين ورجال القانون ، في مقال تحت عنوان "في الذكرى الثانية والأربعين: أثر الثورة الإيرانية على العلاقات الإقليمية" نشر في صحيفة " راي اليوم" : الثورة الإيرانية كانت ثورة سياسية ضد ما كان يمثله الشاه من تبعية وخدمة للمشروع الأمريكي والصهيوني وعنصر أساسى في الحرب الباردة بين موسكو وواشنطن. انطلقت الثورة الاسلامية في تحرير الشعب الإيراني من القهر والتبعية انطلقت من المبادئ الإسلامية في القرآن والسنة واجتهادات الفقهاء من جميع المذاهب وقيادتها كانت من رجال الدين. فكان للثورة الإيرانية صفتان وهما أنها ثورة سياسية وأنها ثورة إسلامية.

وزير الخارجية الهندي يهنئ 

وتلقى وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، يوم الأربعاء برقية تهنئة من نظيره الهندي بمناسبة الذكرى السنوية الثانية والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران.

وفي تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع تويتر الاربعاء، كتب سابرامانيام جايشانكار:  أهنئ وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف والشعب في ايران بالذكرى السنوية الثانية والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران.

واضاف جايشانكار في برقيته: نثمن علاقتنا الوثيقة مع ايران، معربا عن ثقته بتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين.

طاجيكستان تهنّئ

وتلقى الرئيس روحاني برقية تهنئة من نظيره الطاجيكي امام علي رحمان لمناسبة الذكرى الـ 42 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران.

وجاء في جانب من برقية التهنئة: ان طاجيكستان ترغب بتنمية وتعزيز العلاقات الودية والتعاون المفيد والمثمر مع ايران في جميع القطاعات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.

واضاف: انني اعتقد بان العلاقات بين بلدينا الممتدة جذورها في المشتركات التاريخية والمعنوية والثقافية، ستتطور مستقبلا ايضا في مجال البناء وحسن التفاهم والثقة في ظل الجهود المشتركة المبذولة.

وتمنى الرئيس الطاجيكي لنظيره الايراني موفور الصحة والنجاح وللشعب الايراني الصديق السلام والسعادة والازدهار.

كما تلقى وزير الخارجية محمد جواد ظريف، برقية تهنئة بالمناسبة من نظيره الطاجيكي سراج الدين مهرالدين.

واكد مهر الدين رغبة بلاده في تنمية وتطوير العلاقات الودية والتعاون المفيد مع ايران في جميع القطاعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

اوزبكستان تهنئ 

وتلقى الرئيس روحاني برقية تهنئة من نظيره الاوزبكي " شوكت ميرضيايف" بمناسبة الذكرى الـ 42 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران.

وجاء في جانب من برقية التهنئة: ان اوزبكستان ترغب بتنمية وتعزيز العلاقات الودية والتعاون المفيد والمثمر مع ايران في جميع القطاعات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.

واضاف رئيس جمهورية اوزبكستان: اعتقد ان العلاقات بين بلدينا الممتدة جذورها في المشتركات التاريخية والمعنوية والثقافية، ستتطور مستقبلا في مجال البناء وحسن التفاهم والثقة في ظل الجهود المشتركة المبذولة.

وتمنى الرئيس الاوزبكي لنظيره الايراني موفور الصحة والنجاح وللشعب الايراني الصديق السلام والسعادة والازدهار.

كما تلقى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف برقية تهنئة بالمناسبة من نظيره الاوزبكي عبدالعزيز كامل اوف.

كرواتيا تهنئ

من جهته، اكد مساعد وزير الخارجية الكرواتي، "بيتار ميهاتوف" في برقية تهنئة بمناسبة الذكرى الـ 42 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران، عزم بلاده على مواصلة التعاون الثنائي مع ايران في مختلف المجالات.

واضاف ميهاتوف: اتمنى للشعب الايراني الصديق النجاح والسعادة والرخاء، وموفور الصحة والتوفيق العاجل في مكافحة فيروس كورونا.


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك