ويظهر الفيديو الذي نشرته، أمس الخميس، منظمة مجتمع مدني تسمى "المحامون المسلمون"، رجل شرطة يقول "الله لن ينقذك الآن"، ردا على المسلم المنحدر من أصول إفريقية، محمد مهيمن، الذي كان يدعو الله ليساعده لتعرضه لعنف شديد أثناء توقيفه.
وقالت المنظمة المذكورة تعليقا على مقطع الفيديو الذي سجلته الكاميرا المثبتة على جسم الشرطي: "شرطة فونيكس قتلت محمد مهيمن بعد الاستهزاء بعقيدته الإسلامية".
وتعود أحداث هذه الواقعة إلى 4 يناير 2017، حينما قامت قوات الشرطة بتوقيف الأمريكي، من أصول إفريقية، محمد مهيمن، بمدينة "فونيكس" بولاية أريزونا.
وبدأت الأحداث حينما أصر مهيمن على دخول الحمام بإحدى المؤسسات الاجتماعية ببلدة "ماريكوبا" بالمدينة، رفقة كلبه الذي يقوم بخدمته ومساعدته.
غير أن الموظف المسؤول بالمكان رفض ذلك، ما أدى لحدوث مشادة بينهما اقتضت قيام الأول باستدعاء الشرطة، التي جاءت لتوقيف محمد مهيمن الذي قاومهم.
ورغم أن مهيمن كان لا يحمل سلاحا، إلا أنه تعرض لعنف مفرط من رجال الشرطة، حيث قام 4 منهم بطرحه أرضا والضغط على عنقه، ورأسه، وجسمه بأرجلهم، ولم يتركوه إلا جثة هامدة، رغم أنه كان يصرخ بأنه لا يستطيع التنفس.
وكانت أسرة مهيمن قد رفعت دعوى قضائية ضد إدارة المدينة للحصول على تعويض بمقدار 10 ملايين دولار، حيث تم توجيه الاتهام لعشرة من عناصر الشرطة لتورطهم في الحادث.
نورنيوز - وكالات