معرف الأخبار : 53190
تاريخ الإفراج : 8/19/2020 3:50:40 PM
مالي.. الرئيس يستقيل بعد "الانقلاب" وأفريقيا تغلق الحدود وتدعو لمعاقبة الانقلابين

مالي.. الرئيس يستقيل بعد "الانقلاب" وأفريقيا تغلق الحدود وتدعو لمعاقبة الانقلابين

الأوضاع تتفاقم في مالي والبلاد تعيش حالة من التخبط بعد ساعات من قيام جنود متمردين باحتجاز الرئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا مع كبار مسؤولي حكومته، ما دفعه لإعلان استقالته وحل البرلمان والحكومة، وعقب استقالة الرئيس قالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، الثلاثاء، إنها قررت إغلاق حدود دولها الأعضاء مع مالي.

أعلن رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا، الثلاثاء، استقالته، وحل البرلمان والحكومة، بعد ساعات من قيام جنود متمردين باحتجازه مع كبار مسؤولي حكومته.

وقال كيتا في خطاب مقتضب نقله التلفزيون الرسمي "لا أريد إراقة دماء من أجل بقائي في السلطة"، وفق ما نقلت "رويترز".

وأضاف: "أودّ في هذه اللحظة بالذات، وإذ أشكر الشعب المالي على دعمه لي على مدى هذه السنوات الطويلة وعلى دفء عاطفته، أن أبلغكم بقراري التخلّي عن مهامي، عن كل مهامي، اعتباراً من هذه اللحظة"، مشيراً إلى أنّه قرّر كذلك "حل الجمعية الوطنية والحكومة".

وكانت وكالات الأنباء أفادت في وقت سابق بأن جنودا ماليين شرعوا فيما يبدو أنها محاولة تمرد، إذ اعتقلوا عددا من كبار ضباط الجيش والمسؤولين.

كما تأكد أن المتمردين اعتقلوا الرئيس كيتا، ورئيس حكومته في المحاولة التي تتوج شهورا من الاضطرابات في البلاد شهدت دعوات إلى "استقالة الرئيس".

وفي العاصمة باماكو، فر موظفو الحكومة من مكاتبهم حيث بدأ مسلحون في اعتقال مسؤولين بمن فيهم وزير المالية في البلاد عبد الله دافي.

وقال ضابط في وزارة الأمن الداخلي في مالي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مسموح له بالتحدث إلى الصحفيين، "يتم اعتقال المسؤولين - إنه إرباك تام".

من جانبها، قالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، الثلاثاء، إنها قررت إغلاق حدود دولها الأعضاء مع مالي، بعد أن احتجاز الرئيس كيتا.

وقالت "إيكواس" في بيان إنها علقت أيضا جميع التدفقات المالية بين أعضائها ومالي.

ودعت مفوضية المجموعة إلى فرض عقوبات على "الانقلابيين وشركائهم والمتعاونين معهم".

وقالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، الثلاثاء، إنها قررت إغلاق حدود دولها الأعضاء مع مالي، بعد أن احتجز جنود متمردون الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا.

وقالت "إيكواس" في بيان إنها علقت أيضا جميع التدفقات المالية بين أعضائها ومالي.

ودعت مفوضية المجموعة إلى فرض عقوبات على "الانقلابيين وشركائهم والمتعاونين معهم".

وكانت وكالات الأنباء نقلت في وقت سابق الثلاثاء، أن المتمردين في مالي اعتقلوا الرئيس كيتا، ورئيس حكومته فيما يبدو أنه محاولة انقلاب تتوج أشهرا من الاضطرابات في البلاد.

وذكر مصدران لوكالة "رويترز" أن جنودا متمردين اعتقلوا الرئيس.

وفي باريس، أعرب الرئيس إيمانويل ماكرون عن إدانته لمحاولة التمرد المستمرة في مالي.

وبحسب "رويترز"، فقد تحدث ماكرون، هاتفيا مع كيتا وعدد من زعماء كوت ديفوار والسنغال والنيجر، أي الدول المجاورة لمالي، مشددا على دعم جهود الوساطة في هذا البلد الذي يشهد أزمة متفجرة منذ أشهر.

وكانت وكالة "أسوشيتد برس" أفادت في وقت سابق بأن جنودا ماليين شرعوا فيما يبدو أنها محاولة تمرد، إذ اعتقلوا عددا من كبار ضباط الجيش والمسؤولين.


نورنيوز - وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك