وفى سياق آخر، قال مسؤول أمني اليوم السبت إن كاتبا أفغانيا بارزا وزوجته لقيا مصرعهما وأصيب 4 آخرون فى انفجار وقع في العاصمة الأفغانية كابول .
وكان خمسة مصادر أعلنوا لرويترز، أن القوى الغربية تؤيد الحكومة الأفغانية في رفضها إطلاق سراح مئات السجناء المتهمين بارتكاب بعض من أعنف الهجمات في أفغانستان، رغم أنه شرط وضعته حركة طالبان لبدء محادثات السلام.
وتمثل القضية العقبة الأخيرة التي من المتوقع أن يفضي حلها إلى دخول سريع في مفاوضات سلام بين الأطراف الأفغانية في قطر على أمل إسدال الستار على حرب تدور رحاها منذ أكثر من 18عاما عبر عملية سلام بوساطة أمريكية.
وقال مصدر حكومي رفيع المستوى لرويترز، إن "قضية السجناء هي الجزء المثير للجدل (في العملية) في الوقت الراهن". وأكد دبلوماسيان أوروبيان ودبلوماسي آسيوي ومسؤول أفغاني آخر نفس رواية المصدر الحكومي للأحداث.
وقال دبلوماسي أوروبي كبير "وردت بالقائمة "أسماء" بعض مقاتلي طالبان الخطرين. إطلاق سراحهم تجاوز للخط الأحمر بكل ما تحمله الكلمة من معنى".
وأضاف "يشعر بعض أعضاء حلف الأطلسي بانزعاج شديد من (فكرة) تأييد الإفراج عن مقاتلي طالبان الذين خططوا ودبروا لهجمات انتحارية كبيرة استهدفت مجموعات الأقليات والمغتربين".
وكانت حركة طالبان وقعت على اتفاقية لسحب القوات مع الولايات المتحدة في فبراير، تمهد الطريق لإجراء محادثات مع الحكومة الأفغانية. إلا أن الجماعة أصرت على الإفراج عن خمسة آلاف سجين مما أدى إلى تعثر الجهود لشهور مع رفض الحكومة الافغانية مبدئيا إطلاق سراح هذا العدد الكبير من السجناء قبل المحادثات.
نورنيوز-وكالات