معرف الأخبار : 51420
تاريخ الإفراج : 6/16/2020 9:42:27 PM
الخبر الذي دفع الجنرال ماكنزي للافتراء على ايران!

خاص نورنيوز..

الخبر الذي دفع الجنرال ماكنزي للافتراء على ايران!

كشف موقع نورنيوز الإخباري يوم أمس، بحسب معلومات موثّقة عن قيام قيادة عمليات المجموعات الارهابية التي تديرها أمريكا في العراق بقيادة الجنرال "كينيث فرانك ماكنزي" قائد القيادة المركزية بالجيش الأمريكي، و"ماثيو تولر" السفير الأمريكي في بغداد، بإحاكة مخطط جديد مهمته الحفاظ على التواجد الأمريكي في العراق من خلال دعم الجماعات الارهابية وزعزعة استقرار العراق.

نورنيوز- وجّه الجنرال "كينيث فرانك ماكنزي" قائد القيادة المركزية بالجيش الأمريكي الارهابي، في تصريحات له اليوم الثلاثاء، أصابع الاتهام نحو ايران من جديد، كاشفاً عن مزاعم وافتراءات جديدة ضدها.

في تصريحاته، اتهم الجنرال كينيث ماكنزي إيران بمهاجمة المنشآت السعودية، والقوات الأمريكية المتمركزة في العراق، كما اتهم الجمهورية الاسلامية بإرسال معدات عسكرية متطورة للحوثيين في اليمن، وتقديم الدعم المالي لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد.

وعلم موقع نورنيوز عن مجريات حدثت خلف الكواليس لتصريحات ماكنزي، وغطتها وسائل الإعلام الغربية على نطاق واسع، بأنه تم افتراء هذه المزاعم على ايران بعد ملاسنة حادة حصلت بين ماكنزي والبيت الأبيض تعرّض خلالها الجنرال الامريكي لتهديدات بالعزل، مما دفعه لمهاجمة ايران واتهامها بالهجوم الذي استهدف منشآت النفط السعودية أرامكو.

وكان قد كشف موقع نورنيوز الإخباري يوم أمس، بحسب معلومات موثّقة واردة له، عن قيام قيادة عمليات المجموعات الارهابية التي تديرها أمريكا في العراق بقيادة الجنرال "كينيث فرانك ماكنزي" قائد القيادة المركزية بالجيش الأمريكي، و"ماثيو تولر" السفير الأمريكي في بغداد، بإحاكة مخطط جديد مهمته الحفاظ على التواجد الأمريكي في العراق من خلال دعم الجماعات الارهابية وزعزعة استقرار العراق.

وبعد أن فضح خبر نورنيوز مآرب الأمريكان في العراق، ضغط البيت الأبيض بحدّة على الجنرال ماكنزي، وحثّه على تعويض الفجوة الهائلة بأي طريقة ممكنة، وإلا فإن إمكانية إزالته يمكن أن تكون أقرب من المتوقع.

وفقًا لهذه المعلومات الجديدة، تهدف ملاحظات ماكنزي اليوم وتلفيق المزاعم الكاذبة ضد إيران إلى تغيير عناوين الأخبار المتسربة من ذلك الاجتماع السري وإطفاء غضب البيت الأبيض.


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك