نكبة تترافق مع محاولة ابتلاع مزيد من اراضي الضفة الغربية، تسعى حكومة الاحتلال الاسرائيلي لتنفيذها.
ابتلاع دفع المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة، الى مواجهته، لانه يقوض القرارات الدولية بشأن فلسطين، ويهدد الامن والاستقرار في المنطقة، وهذا بالذات مع عبر عن الخشية منه الاتحاد الاوروبي، الذي رأى فيما وصفه تداعيات مخطط الضم الاسرائيلي غير الشرعي، انتهاكا للقانون الدولي واضرارا بفرص التسوية.
ووعد وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل ببذل جهود دبلوماسية لمنع تل ابيب من تنفيذه، مشددا على أن الاتحاد يعتزم التباحث مع واشنطن والدول العربية وإلاحتلال والفلسطينيين بهذا الشأن.
بعض دول الاتحاد دفعت لتبني موقف متشدد ضد الكيان الإسرائيلي، ودعا وزير خارجية لوكسمبورغ يان اسيلبورن للاعتراف بدولة فلسطينية، لكن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس دعا الى الحوار مع الأطراف المعنية، ومن بينها تل ابيب. معتبرا ان عملية الضم غير متوافقة مع القانون الدولي.
عربيا حذر الملك الاردني عبد الل الثاني الكيان الصهيوني من صدام كبير ومزيد من الفوضى والتطرف في المنطقة إذا ضمّ أجزاءً من الضفة الغربية. وفي مقابلة مع صحيفة ديرشبيغل الألمانية، اكد بانه يدرس جميع الخيارات، معلنا عن الاتفاق مع اوروبا والمجتمع الدولي على ان قانون القوة لا يجب ان يطبق في الشرق الاوسط.
تونس دعت بدورها لمواجهات محاولات الاحتلال التوسعية واكدت وزارة الخارجية في بيان لها مساندة كل المبادرات الصادقة الرامية للتوصل الى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.
نورنيوز-وكالات