معرف الأخبار : 49199
تاريخ الإفراج : 5/6/2020 1:10:16 PM
أمريكا.. وفيات كورونا تعاود الارتفاع وترامب ينتقم من خليّة الأزمة

أمريكا.. وفيات كورونا تعاود الارتفاع وترامب ينتقم من خليّة الأزمة

سجلت الولايات المتحدة 2333 وفاة بفيروس كورونا "كوفيد-19" الثلاثاء، لتعاود الحصيلة اليومية للضحايا ارتفاعها في البلد الأكثر تضررا في العالم جراء الوباء. بالمقابل أعلن البيت الأبيض عزمه حل خلية الأزمة المسؤولة عن التصدي لتفشي الفيروس على الأراضي الأمريكية.

عادت الحصيلة اليومية لضحايا فيروس كورونا "كوفيد-19" في الولايات المتحدة للارتفاع مساء الثلاثاء، مع تسجيل 2333 وفاة بالمرض خلال 24 ساعة مقابل 1015 وفاة الاثنين، بحسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز.

وأظهرت بيانات نشرتها الجامعة، التي تعتبر مرجعا في تتبع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا، في الساعة 20:30 بالتوقيت المحلي أن العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن كوفيد-19 في الدولة الأكثر تضررا بالوباء في العالم ارتفع إلى 71 ألفا و22 وفاة.

والولايات المتحدة التي سجلت فيها أول وفاة بالفيروس في نهاية فبراير/شباط هي الدولة الأكثر تضررا في العالم من جراء وباء كوفيد-19، سواء من حيث عدد الإصابات أو الوفيات إذ إنها تعد لوحدها نحو 1,2 مليون مصاب (أكثر من ثلث الإصابات المعلن عنها في العالم بأسره) وأكثر من ربع الوفيات المسجلة في العالم.

حل خلية الأزمة

وكان البيت الأبيض قد أعلن الثلاثاء أنه يعتزم حل خلية الأزمة التي تتولى إدارة أزمة فيروس كورونا، في إشارة إضافية إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لم تعد تعتبر وباء كوفيد-19 أولوية يومية قصوى.

وقال ترامب الثلاثاء خلال زيارة قام بها إلى مصنع للكمامات في أريزونا، في أول رحلة له خارج البيت الأبيض منذ شهرين، إنه "لا يمكننا إبقاء بلدنا مغلقا للسنوات الخمس المقبلة"، مقرا بأن بعض الناس "سيتأثرون بشدة".

ولاحقا قال ترامب في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي نيوز" ردا على سؤال عما إذا كان يعتبر أن "إعادة فتح الاقتصاد ستكلف أرواحا" إنه "من الممكن أن يحصل هذا الأمر لأننا لن نكون معزولين في منازلنا".

وقال نائب الرئيس مايك بنس إن خلية الأزمة التي يرأسها لن تعود هناك حاجة إليها لفترة أبعد من نهاية هذا الشهر.

وأضاف "أعتقد أننا بدأنا النظر إلى موعد يوم الذكرى (25 مايو/أيار لتكريم الجنود الذين قتلوا في سبيل الولايات المتحدة)، أو بداية شهر يونيو/حزيران".

وقادت خلية الأزمة العملية المعقدة للاستجابة للفيروس سريع الانتشار.

وتنسق الخلية التي يرأسها بنس وترفع تقاريرها إلى ترامب بين المعاهد الطبية والمسؤولين السياسيين وحكام الولايات الذين قضى بعضهم أسابيع في محاولات حثيثة لمساعدة المستشفيات المكتظة بالمصابين بالفيروس.

وطلبت الخلية أيضا من خبراء طبيين صياغة التوصيات بشأن التباعد الاجتماعي.

وقال بنس إن هذه المهمات ستكون جاهزة قريبا لتسليمها إلى الوكالات الحكومية التي تعمل "بطريقة أكثر تقليدية".

ويتماشى خفض الوضع من حالة طوارئ مباشرة مع جهود ترامب التي تتركز على الدفع باتجاه إعادة فتح الاقتصاد.

ويقول منتقدون إن الوضع الصحي لا يزال غير آمن وإن ترامب يسارع لإنعاش الاقتصاد المنكوب من أجل تسخير ذلك في معركة إعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية في نوفمبر/تشرين الثاني.

لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني شددت على أن الفرق الطبية ستستمر في إرسال التقارير إلى ترامب حتى لو لم تكن هناك خلية أزمة رسمية.

وقالت "لقد تم إساءة تفسير التقارير عن خلية الأزمة لتشير إلى أن البيت الأبيض لن يتعامل مجددا مع خبراء طبيين. هذا أمر خاطئ تماما. سيواصل الرئيس مقاربته القائمة على البيانات نحو إعادة فتح آمنة للبلاد".


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك