وفي حوار مع التلفزيون الايراني مساء الاربعاء قال ربيعي انه تمت خلال الاعوام الستة الاخيرة تقوية البنية التحتية الصحية والعلاجية في البلاد بحيث ان عدد الاسرة التي اضيفت الى المستشفيات او تم تحديثها يعادل ما تم خلال الفترة الماضية منذ انتصار الثورة الاسلامية.
واوضح بان ايران اعلنت عن وجود فيروس كورونا في البلاد منذ البداية وقال، انه وفي الاجتماع الاول للجنة مكافحة فيروس كورونا اخذنا بنظر الاعتبار أسوأ السيناريوهات وتمت اضافة 3 آلاف سرير من قبل القوات المساحة للمجموعة الطبية.
واشار الى اغلاق المدارس ومن ثم الاضرحة المقدسة والمدارس الدينية للحيلولة دون تفشي فيروس كورونا وقال، ليس من السهل اغلاق مثل هذه الاماكن الا انه تم ذلك في البلاد بمواكبة العلماء الافاضل.
وحول عدم فرض الحجر الصحي من قبل الحكومة، اوضح ان كل دولة تعمل وفقا لظروفها وفقا لبنيتها التحتية الاقتصادية والثقافية ومن ثم تتخذ القرار حول طريقة الحجر الصحي، مثلما عملت الدول الاوروبية كل حسب ظروفها واضاف، اننا وفي هذا المجال اخذنا بنظر الاعتبار القضايا والاجتماعية والثقافية واعرنا الاهتمام في الوقت ذاته لتوصيات وزارة الصحة.
وردا على الشبهات التي زعمت انه جرى التكتم على تسجيل اصابات بالفيروس كورونا في البلاد في بداية الامر قال انه وبعد ان اطلع وزير الصحة الحكومة (يوم 18 شباط) تم في اليوم التالي (اي يوم 19 شباط) الاعلان للصحفيين بعد اجتماع الحكومة في الوقت الذي لم يكن قد بقي شيء (يومين) على اقامة الانتخابات وحتى ان البعض عاتبونا انه لماذا اعلنا ذلك على اعتاب الانتخابات.
وقال، لربما كان هنالك اطباء لهم تكهنات قبل موعد الاعلان عت تسجيل الاصابات ولكن كان المفترض ان تتاكد مختبراتنا من هذا الامر ومن ثم نقوم بالاعلان عن ذلك.
نورنيوز-وكالات