وفي وثيقة بعنوان "بيان ونداء" نشرها باسم التيار، قال القيادي فاتح جاموس، إنه من الصحيح والضروري أن تشترك في الانتخابات "مجموعة الفعاليات والقوى والشخصيات المحسوبة، أو التي ترى بنفسها أنها من صف قوى المعارضة الوطنية الداخلية الجادة".
ودعا البيان لأن تبلور تلك الفعاليات نفسها على هيئة صف واحد ويكون لها برنامج واحد ومسمى واحد هو "المعارضة الوطنية الداخلية". واقترح البيان أن يجري "حوار ديمقراطي وتشاركي" على تحديد البرنامج وصياغته، واقترح عددا من النقاط، منها:
ـ أن تأخذ نخب المعارضة الوطنية الداخلية على عاتقها "إطلاق مقاومة شعبية ضد الاحتلالات الخارجية الأمريكي والتركي والصهيوني، وتشكيل جبهة واسعة من أجل ذلك، داعمة للجيش العربي السوري، وتحافظ على الوطن السوري والدولة السورية"؛
ـ مقاومة الأصولية الفاشية وحلفائها، ومتابعة هزيمتها؛
ـ التغيير الديموقراطي الجذري والشامل، بعملية سلمية تدريجية آمنة، وحوار وطني بين أطراف الانقسام الوطني الداخلي.. سلطة وموالاة.
ودعا البيان "رفاق التيار" للتقدم بطلبات الترشيح قبل انتهاء المدة المحددة، وتشجيع الآخرين على ذلك.
كما وجه التيار نداء إلى "كل الفعاليات والمسميات والشخصيات التي ترى بنفسها أنها داخل صف ومنظومة ونهج وطريق تفكير وبرنامج المعارضة الوطنية الداخلية"، كي تصدر بياناتها الخاصة بالمشاركة، وأن تتنادى لحوار ديمقراطي تشاركي "وأن تتحرك بسرعة لتقدم الأوراق الضرورية للترشيح".
يذكر أن فاتح جاموس، القيادي السابق في حزب العمل الشيوعي، أسس "تيار طريق التغيير السلمي" مع عدد من الشخصيات في فبراير عام 2012، ولاحقا انضم التيار، شأنه شأن حزب الإرادة الشعبية (الذي أسسه قدري جميل) إلى الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير.
نورنيوز-وكالات