معرف الأخبار : 44728
تاريخ الإفراج : 3/9/2020 6:01:21 PM
كورونا يواصل اجتياح العالم (آخر المستجدات)

كورونا يواصل اجتياح العالم (آخر المستجدات)

يواصل فيروس كورونا (كوفيد 19) اجتياحه لرئات البشر في العديد من دول العالم، حيث ارتفع عدد الإصابات والوفيات في عدد من الدول الأوروبية وتصدّرت ايطاليا القائمة، في حين توقّع خبراء أن أمريكا مقبلة على كارثة، وتراجع عدد المصابين بالفيروس في كل من الصين وكوريا الجنوبية بينما قتل رجلا في اليابان التي يتزايد القلق فيها من جارتيها المصابتين الصين وكورريا الجنوبية، كما تزايد ضحايا الفيروس في استراليا بينما كان خجولاً في تعامله مع القارة السمراء ولم يسجّل حالات إصابة كبيرة في ثاني أكبر قارة على الأرض.

الصين

في بؤرة الفيروس قالت لجنة الصحة الوطنية الصينية، اليوم الاثنين: إن 40 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا سجلت يوم الأحد. في كوريا الجنوبية ثاني أكثر البلدان تضررا بعد الصين، تم تسجيل 69 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الاثنين، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 7382 حالة.

وبذلك يرتفع إجمالي عدد الحالات المؤكدة في البر الرئيسي للصين إلى 80.735 حالة، وفقا لرويترز.

فيما وصلت حصيلة الوفيات الناجمة عن تفشي المرض في البر الرئيسي للصين إلى 3.119 حتى نهاية يوم الأحد، بزيادة 22 حالة وفاة عن اليوم السابق.

وسجلت مقاطعة هوبى بوسط البلاد، مركز تفشي المرض، 21 حالة إصابة جديدة. بينما توفي 18 شخصا في مدينة ووهان.

كوريا الجنوبية

في كوريا الجنوبية ثاني أكثر البلدان تضررا بعد الصين، أعلنت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية تسجيل كوريا الجنوبية 69 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم الاثنين، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 7382 حالة.

وتأتي الأعداد الجديدة بعد يوم واحد من إبداء بعض المسؤولين أملا مشوبا بالحذر في أن يكون تفشي الفيروس قد تباطأ، بعد تراجع وتيرة الزيادة إلى أدنى مستوياتها منذ عشرة أيام يوم الأحد.

يشار إلى أن عدد حالات الإصابة الجديدة انخفض إلى أقل من 300 حالة لأول مرة منذ 26 فبراير/شباط الماضي، وفقا لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.

وتم اكتشاف 216 حالة من إجمالي الحالات الجديدة في مدينة دايغو، وإقليم كيونغ سانغ الشمالي(190 حالة و26 حالة على التوالي).

وبغير هاتين المنطقتين، جاءت 10 حالات في سيئول وحالتان في كوانغجو وحالة في دايجون و3 حالات في سيجونغ و11 حالة في إقليم كيونغ كي، وحالة في إقليم كانغ وون وحالة في إقليم تشونغ تشيونغ الشمالي و4 حالات إقليم تشونغ تشونغ الجنوبي.

وسجل مجموع حالات الإصابة في مدينة دايغو وإقليم كيونغ سانغ الشمالي، 6,678 حالة(5,571 حالة و1,107 حالات عىل التوالي).

وارتفع عدد حالات الوفاة الناجمة عن كورونا بمقدار حالة واحدة عن نفس الوقت في اليوم الذي سبقه، إلى 51 حتى منتصف ليل يوم الأحد.

وصعد عدد الأشخاص الذين تم إطلاق سراحهم، بمقدار 36 شخصا إلى 166 شخصا بعد أن تماثلت حالاتهم الصحية للشفاء التام.

اليابان

في اليابان نقلت وكالة كيودو للأنباء عن الحكومة اليابانية، قولها إن رجلا في التسعينيات من العمر يعيش في طوكيو توفي بسبب فيروس كورونا المستجد اليوم الاثنين. ولو تأكد ذلك سيرتفع عدد الوفيات بسبب الفيروس في اليايان إلى 16 منها سبع حالات كانت على متن سفينة سياحية خضعت للحجر الصحي قرب طوكيو الشهر الماضي.

وقامت اليابان اليوم الاثنين، بتطبيق إجراءات صارمة لمراقبة الحدود، على جميع المسافرين الوافدين من جارتيها الصين وكوريا الجنوبية، وحظرت فعليا السياح من البلدين حتى نهاية شهر مارس الجارث في إطار إجراءاتها للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا، وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن السلطات ألغت صلاحية ما يقرب من 3 ملايين تأشيرة صدرت بالفعل لمواطنى الصين وكوريا الجنوبية، بما فى ذلك لسكان هونج كونج وماكاو. ومع ذلك، فلن تلغي هذه الخطوة فترات إقامة الأشخاص الموجودين بالفعل في اليابان من البلدين.

إيطاليا الأكثر تضررا بعد الصين

باتت ايطاليا البلد الأكثر تضررا بفيروس كورونا المستجد بعد الصين بتسجيل أكثر من 130 حالة وفاة خلال يوم واحد، وفق إحصاء لوكالة فرانس برس يستند الى أرقام رسمية. كما أعلن الفاتيكان إغلاق المتاحف الموجودة على أراضيه.

وأحصت ايطاليا منذ بدء تفشي فيروس كورونا المستجد سبعة آلاف و375 إصابة بينها 366 وفاة، علما بأن عدد الإصابات في الصين بلغ ثمانين ألفا و695 بينها ثلاثة آلاف و97 وفاة.

وسجلت 133 وفاة جديدة في إيطاليا خلال 24 ساعة! ما يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات إلى 366 وفق آخر حصيلة رسمية يوم الأحد (8 مارس/آذار 2020)، فيما سجلت 7375 إصابة.

بريطانيا قلقة من الأكاذيب

وبينما يتفشّى الفيروس بشكل متسارع في القارة العجوز، بانت على بريطانيا ملامح قلق كبير من الأكاذيب حول تفشي الفيروس، وقالت الحكومة البريطانية، الاثنين، إنها شكلت فريقا للتصدي "للتضليل" فيما يتعلق بانتشار فيروس "كورونا" المستجد، بعد رصد 273 حالة إصابة و3 حالات وفاة في البلاد.

ويرأس رئيس الوزراء بوريس جونسون اجتماعا للجنة الطوارئ الحكومية، الاثنين، لمناقشة الإجراءات المحتمل اتخاذها لإبطاء انتشار الفيروس.

وقالت الحكومة: إن فريق مكافحة المعلومات المغلوطة سيحاول معرفة حجم وتأثير المعلومات الكاذبة أو المحرفة التي تهدف إلى تضليل الناس "سواء بغرض التسبب في ضرر أو لتحقيق مكسب سياسي أو شخصي أو مالي".

ألمانيا تتجاوز عتبة الألف

وتجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا عتبة الألف إصابة، وفق ما أظهرت بيانات رسمية لمعهد روبرت كوخ للوقاية من الأمراض.

وارتفع عدد الإصابات في أكبر اقتصادات أوروبا إلى 1112 حالة مؤكدة، فيما أفادت منطقة شمال الراين وستفاليا عن 484 إصابة، هي الأعلى بين 16مقاطعة في ألمانيا.

وكان وزير الصحة الألماني ينز شبان قد رفض قبل عدة أيام فكرة تقييد السفر داخل الاتحاد الأوروبي.

أمريكا مقبلة على كارثة

أما امريكا التي تفاخر فيها ترامب باحتواء الفيروس ومنع انتشاره في البلاد، أعلنت السلطات الصحية في مقاطعة "جرانت" بولاية "واشنطن" الأمريكية، وفاة حالة مصابة بفيروس كورونا الجديد، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الوفيات في الولايات المتحدة إلى 22 حالة، وأعلنت إدارة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة وحكومات الولايات والحكومات المحلية - حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الإثنين - ارتفاع حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد إلى 565 حالة. هذا وقررت ولاية أوريغون الأمريكية، منذ مساء الأحد، إعلان حالة الطوارئ لمواجهة فيروس كورونا.

وأعلنت حاكمة ولاية أوريغون الأمريكية كيت براون، حالة الطوارئ لمدة 60 يوما، بعد تضاعف حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولاية. وقالت براون في مؤتمر صحفي "نفعل كل ما في وسعنا لسلامة سكان أوريغون". جدير بالذكر أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في ولاية أوريغون، بلغ 14 حالة. وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أكدت في أواخر شهر يناير 2020، أن الخطر الناجم عن تفشي النوع الجديد لفيروس كورونا، يمثل حالة طارئة بالنسبة للعالم، داعية لاتخاذ إجراءات ضرورية على المستوى الدولي لمواجهة المرض. وحتى الآن أصاب الفيروس قرابة 109 آلاف شخص في 100 دولة وإقليم، توفي منهم أكثر من 3800، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا.

وأوضحت إدارة المراكز أن عدد المواطنين الذين تمت إعادتهم من الخارج بلغ 49 حالة، من بينها 3 حالات من مدينة "ووهان" الصينية و46 حالة ممن كانوا على متن السفينة السياحية "دايموند برينسس" التي وضعت السلطات اليابانية كل من كان على متنها في الحجر الصحي بعد ظهور حالات إصابة بالفيروس الجديد.

وكشفت وثائق مسربة أن المستشفيات الأميركية تستعد لاستقبال نحو 96 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد ونحو نصف مليون حالة وفاة.

وقد يكون انتشار المرض المميت أسوأ بكثير مما يزعم المسؤولون، وفقا لعرض بشأن الفيروس استضافته جمعية المستشفيات الأميركية في 26 فبراير. التقديرات المروعة تم تقديمها من قبل طبيب يدعى جيمس لاولر ويعمل أستاذا في المركز الطبي بجامعة نبراسكا الأميركية وحصل موقع "بزنس إنسايدر" على نسخة منها.

كما قرّر عضوان بالكونغرس الأمريكي عزل نفسيهما، مساء الأحد، بعد شكهما في التقاط بفيروس "كورونا" المستجد، وفقما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.

وذكر المصدر أن الأمر يتعلق بالعضوين الجمهوريين تيد كروز وبول غوسار، مشيرا إلى أنهما قررا من تلقاء نفسيهما دخول الحجر الصحي إلى حين التأكد من إصابتهما بالفيروس من عدمه.

وقال السيناتور كروز على حسابه في "تويتر" إن قراره جاء بعد تفاعله لفترة وجيزة مع شخص مصاب بالفيروس المستجد في إحدى الفعاليات السياسية في ولاية ماريلاند الشهر الماضي.

وذكر أنه يقصد بـ"التفاعل: محادثة قصيرة ومصافحة"، مضيفا أنه لا يعاني حاليا أي أعراض.

وتابع: "رغم ذلك وبدافع الحذر الشديد، قررت البقاء في منزلي في تكساس هذا الأسبوع، حتى تنقضي فترة الـ14 يوما".

بعدها بساعات قليلة، أعلن غوسار على "تويتر"، أنه سيخضع نفسه هو الآخر للحجر الصحي مع 3 من موظفيه، بعد حضورهم الفعالية نفسها في ماريلاند، وتفاعلهم مع الشخص ذاته.

وذكر: "كنت مع هذا الشخص لفترة طويلة من الزمن، وتصافحنا عدة مرات"، مضيفا: "نحن جميعا بلا أعراض لكننا نتوخى الحذر والاستباقية".

وكان كروز وغوسار من بين ساسة ونشطاء أميركيين تجمعوا خارج واشنطن مباشرة خلال الفترة من 26 إلى 29 فبراير، لحضور مؤتمر المحافظين السنوي للعمل السياسي الذي عقد هذا العام تحت مسمى"أميركا في مواجهة الاشتراكية".

يأتي هذا التطور بعدما وافق الكونغرس، الخميس، على خطة طارئة لصرف 8.3 مليارات دولار بهدف تمويل حملة مكافحة فيروس "كورونا".

القارة السمراء

وبينما يواصل الفيروس اجتياحه للعالم بشكل متسارع دخل القارة العجوز خجولا، حيث قال وزير الصحة النيجيري أوساجي إيهانير على تويتر اليوم الاثنين، إن بلاده أكدت ثاني حالة إصابة بفيروس كورونا. كانت الحالة الأولى لرجل إيطالي سافر إلى ولاية أوجون في جنوب غرب نيجيريا. وقال إيهانير في تغريدة على تويتر إن الحالة الجديدة هي لشخص في أوجون خالط الحالة الأولى وهو "ضمن 40 شخصا في العزل يخضعون لمراقبة شديدة. حالته مستقرة".

يذكر أن مفوض الصحة في ولاية لاجوس أكين أبايومي، ذكر أن السلطات النيجيرية تواصلت مع نحو 100 شخص ربما خالطوا أول مصاب في البلاد بفيروس كورونا، وهو رجل إيطالي الجنسية.

وأفادت صحيفة دايلي نيشن الكينية اليوم الاثنين، أن الحكومة قللت المخاوف من الإصابة بفيروس كورونا، وأكدت أنه حتى الآن، ليس هناك حالات لأشخاص أثبتت نتائج إيجابية، ونقلت الصحيفة على موقعها الإلكتروني عن المتحدث الرسمي باسم الحكومة سايروس أوجونا قوله إن كينيا ليس لديها أي حالة مؤكدة في الوقت الذي يواصل فيه الفيروس اجتياح المزيد من الدول.

ارتفاع الإصابات في أستراليا لـ 80 حالة

في استراليا أعلنت وزارة الصحة في أستراليا، اليوم الاثنين، تسجيل 6 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد، ما يرفع إجمالي عدد الحالات في البلاد إلى 80 إصابة، وذكرت قناة (سي إن إن) الأمريكية أن أربع حالات تم تسجيلها بولاية "نيو ساوث ويلز"، بينها عاملة بقطاع الصحة اختلطت بحالة مصابة في دار لرعاية المسنين، وسيدة في الخمسينيات من العمر اختلطت بحالة إصابة أخرى، ورجل في السبعينيات من العمر، ورجل في الأربعينيات من العمر سافر إلى خارج البلاد مؤخرا.

الصحة العالمية تدعو لزيادة تصنيع معدات الوقاية

وفي ضوء التطورات الجديدة، دعت منظمة الصحة العالمية الحكومات إلى زيادة تصنيع معدات الوقاية الشخصية بنسبة 40 % لتلبية الطلب العالمي المتزايد.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من حدوث خلل حاد ومتزايد في الإمدادات العالمية من الأقنعة الوقائية الناجمة عن ارتفاع الطلب، والشراء الهمجي والتخزين،- ما يعرض الأرواح للخطر من المرض وغيره من الأمراض المعدية.

وقالت الوكالة إن العاملين في مجال الرعاية الصحية هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالفيروس حيث يفتقرون إلى معدات واقية للحفاظ على سلامتهم .. موضحة "يعتمد العاملون في الرعاية الصحية على معدات الوقاية الشخصية لحماية أنفسهم ومرضاهم من الإصابة وإصابة الآخرين".

لكن النقص يترك الأطباء والممرضين وغيرهم من العاملين في الخطوط الأمامية غير مؤهلين بشكل خطير لرعاية مرضى الفيروس، بسبب صعوبة الوصول إلى الإمدادات مثل القفازات والأقنعة الطبية وأجهزة التنفس والنظارات الواقية والوجه.


نورنيوز - وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك