معرف الأخبار : 44184
تاريخ الإفراج : 3/3/2020 11:26:56 AM
الجيش السوري يتقدّم بإدلب وقوات روسية تنتشر في سراقب.. وأمريكا تتملّص من دعم تركيا

الجيش السوري يتقدّم بإدلب وقوات روسية تنتشر في سراقب.. وأمريكا تتملّص من دعم تركيا

الجيش السوري يواصل تقدمه في ريف ادلب متجاهلا فقاعات الارهاب وداعميه في شمال غرب سوريا، في حين أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل جندي تركي في إدلب، أكد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن موسكو تولي أهمية كبرى للتعاون مع أنقرة بشأن سوريا.

أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل جندي تركي وإصابة آخر في قصف للجيش السوري على مواقع تركية في محافظة إدلب.

على الجانب السوري وسع الجيش نطاق عملياته الليلية إلى الجنوب الغربي من مدينة "سراقب"، منتزعا السيطرة على بلدتي "داديخ" و"كفر بطيخ" بريف المدينة الجنوبي الغربي، بعد معارك طاحنة مع مسلحي "جبهة النصرة" و"أجناد القوقاز" وتنظيمات ارهابية أخرى مدعومة من الجيش التركي.

واستعادت وحدات الاقتحام في الجيش السوري السيطرة على بلدتي "داديخ" و"كفر بطيخ" جنوب غرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي "جبهة النصرة" و"أجناد القوقاز"، والمجموعات المسلحة المدعومة بشكل مباشر من قبل الجيش التركي.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية: إن تمهيدا ناريا كثيفا سبق عملية تقدم وحدات الجيش السوري باتجاه البلدتين، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع مسلحي "ه‍يئة تحرير الشام" و"أجناد القوقاز" و"الجبهة الوطنية للتحرير" أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 60 مسلحا وفرار من بقي منهم حيا نحو معاقل جبهة النصرة  في بلدات "مجدليا" و"منطف" على أطراف مدينة "أريحا".

وانتهت العملية بسيطرة وحدات الجيش السوري على البلدتتين.

وأكد المصدر، أن العمليات العسكرية للجيش السوري مستمرة لتأمين كامل محيط مدينة سراقب من الاتجاهات الأربع.

إلى ذلك حرر الجيش السوري بلدتيْ جوباس والترنبة غرب سراقب في ريف إدلب الشرقي.

وأفادت مراسلة الميادين بأن الجيش السوري وحلفاؤه استعادوا السيطرة على بلدتي داديخ وكفربطيخ جنوب غرب سراقب. وأشارت إلى سقوط "قتلى وجرحى بقصف جوي على تجمعات المسلحين داخل بلدة الفوعة شمال إدلب".

وأضافت أنّ المسلحين داخل بلدة الفوعة شمال إدلب كانوا في طريقهم إلى جبهات التماس مع الجيش السوري.

في سياق متصل، ذكرت أنّ "ضربة صاروخية تدمر مربض مدفعية للاتراك داخل مطار تفتناز شمال سراقب".

ويواصل الجيش السوري استهداف مواقع المسلحين في ريف إدلب الجنوبي تمهيداً لشن هجوم بري. وكان الجيش السوري استعاد السيطرة على سراقب وبدأ عملية تطهيرها من بقايا المجموعات المسلحة على أطرافها.

العدوان التركي 

وزارة الخارجية السورية قالت إن العدوان التركي يوضح مجدداً افتقار النظام التركي لأدنى درجات الصدقية بانتهاكه مخرجات عملية أستانة وتفاهمات سوتشي. وأكدت عزم دمشق على التصدي للعدوان التركي على أراضيها.

وقال مصدر رسمي في الخارجية السورية إن هذا العدوان سيفشل حتماً مطالباً المجتمع الدولي بإدانته ووضع حد لسلوكيات نظام إردوغان في دعم الإرهاب وأخطار انتشاره في المنطقة والعالم.

من جهته، أكد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن موسكو تولي أهمية كبرى للتعاون مع أنقرة بشأن سوريا.

بيسكوف أشار الى أن الرئيس الروسي سيبحث مع نظيره التركي في موسكو الوضع في سوريا في الخامس من الشهر الحالي. كما عبّر الناطق الروسي عن قلق بلاده من الممارسات ضد أطقمها الصحافية في تركيا.

تحركات ايرانية للتهدئة

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي قال إن بلاده تعمل على التواصل مع جميع الأطراف في سوريا وتسعى لعقد اجتماع ثلاثي في طهران.

موسوي أشار إلى أن طهران ترى أن عملية أستانة هي الطريق الأفضل لحل الخلافات في سوريا وأن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لحل أزمتها.

هذا وأعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أن بلاده لن تقدم دعماً جوياً لتركيا في عمليتها العسكرية بمحافظة إدلب السورية. وقال إسبر إن الولايات المتحدة ستسعى إلى زيادة مساعداتها الإنسانية إلى تركيا.

وأضاف أنه بحث مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ الوضع في سوريا وأن الناتو أكد استعداده لأي طارئ قد يحدث.


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك