معرف الأخبار : 41982
تاريخ الإفراج : 2/5/2020 7:07:27 PM
فضيحة اماراتية.. 80 شابا سودانيا مخدوعون عادوا الى بلادهم من ليبيا

فضيحة اماراتية.. 80 شابا سودانيا مخدوعون عادوا الى بلادهم من ليبيا

عاد إلى الخرطوم، يوم الثلاثاء، 80 سودانيا كانوا في منطقة راس لانوف الليبية؛ إثر رفضهم العمل كمرتزقة بعد خداعهم من قبل شركة "بلاك شيلد" الإماراتية.

وكانت الشركة الإماراتية قد خدعت الشبان السودانيين بعقود عمل كحراس أمن، ثم أرسلتهم إلى منطقة خاضعة لسيطرة قوات خليفة حفتر.

وقالت مصادر محلية سودانية إن هؤلاء المخدوعين من الشركة الإماراتية معظمهم من الشباب، ويمثلون مجموعة رابعة وصلت إلى معسكر تدريب عسكري بالإمارات، وتلقوا تدريبات على أسلحة ثقيلة.

وتابعت أن أسر هؤلاء السودانيين استقبلتهم في مطار الخرطوم، وسط هتافات: "ثوار أحرار.. لن نتباع. لن نتباع".

وقال عبد الله الحاج عباس، المتحدث باسم المجموعة العائدة، لقناة الجزيرة مباشر: "ركبنا طائرة حربية إماراتية من أبوظبي ولا ندري وجهتها، وعندما سألنا إلى أين تذهب بنا الطائرة؟ رد مندوب من الشركة الإماراتية، نحن سنتوجه إلى جنوب إفريقيا للعمل في محمية الشيخ زايد".

وأضاف أنهم نزلوا ليلًا في قاعدة عسكرية وتبين لهم لاحقًا أنها منطقة راس لانوف النفطية الليبية.

وراس لانوف هي مدينة سكنية صناعية شمالي ليبيا، تعد مقرًا لمصفاة راس لانوف النفطية، وتضم ميناء ومطارًا نفطيين، وتخضع لسيطرة قوات حفتر.

وتابع عباس: "رفضنا أن نعمل كمرتزقة، وطالبنا بإرجاعنا إلى السودان، ومنحنا حقوقنا".

ونشر نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، مؤخرًا، صورا لسودانيين يستعدون لمغادرة راس لانوف، على متن طائرة تحمل 275 سودانيًا، في طريق عودتهم إلى الخرطوم، بعد زيادة حدة الاحتجاجات على خداعهم وإرسالهم إلى وجهة يجهلونها (ليبيا) والتلاعب بعقود العمل التي تم توقيعها معهم مع شركة "بلاك شيلد" الإماراتية.

وقالت شركة "بلاك شيلد" في بيان مؤخرًا، إنها شركة حراسات أمنية خاصة، ونفت صحة الادعاءات المتعلقة بخداعها العاملين لديها بخصوص طبيعة العمل أو نظامه أو موقعه.

ونشرت صحيفة الغارديان البريطانية، في 25 ديسمبر/ كانون أول الماضي، تقريرًا عن تورط أبوظبي في تمويل نقل مرتزقة للقتال مع قوات حفتر في ليبيا.


نورنيوز - وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك