معرف الأخبار : 41517
تاريخ الإفراج : 1/31/2020 5:51:10 PM
المرجعيّة والتيّار الصدري تؤكدان ضرورة الإسراع بإجراء الانتخابات وتدينان صفقة ترامب

المرجعيّة والتيّار الصدري تؤكدان ضرورة الإسراع بإجراء الانتخابات وتدينان صفقة ترامب

شدد ممثل المرجع السيد علي السيستاني على ضرورة الإسراع بإجراء الانتخابات المبكرة "ليقول الشعب العراقي كلمته"، وخطبة "التيار الصدري" تطالب بـ"الإسراع باختيار رئيس وزراء تنطبق عليه مواصفات الثوّار السلميين".

وأكد الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجع السيد علي السيستاني أنّه "يجب الإسراع بإجراء الانتخابات المبكرة ليقول الشعب العراقي كلمته".

الشيخ الكربلائي شدد خلال خطبة الجمعة على إدانة المرجعيّة "إستخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين وفضّ التجمعات بالقوّة، ورفض ما يقوم به البعض من إعتداء على القوات الأمنية وتهديد المؤسسات الخدمية".

كما اعتبر الكربلائي أنّ استمرار الأزمة الراهنة وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني "ليس في مصلحة العراق".

في سياق آخر، تناول الكربلائي في خطبته إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب لـ"صفقة القرن"، مديناً بشدّة "الخطة الظالمة التي كُشف عنها مؤخراً والتي تعني إحتلال المزيد من الأراضي الفلسطينية".

وأكدت المرجعيّة "وقوفها مع الشعب الفلسطيني المظلوم"، داعية العرب والمسلمين وأحرار العالم إلى "مساندته".

من ناحيتها طالبت خطبة "التيار الصدري" المركزيّة في مدينة الكوفة، ساحات التظاهر "إعلان البراءة من المحتل لتبيان عراقيتها الخالصة التي تستهدف إصلاح النظام السياسي الفاسد واستكمال سيادة العراق واسترجاع إرادته وقراره ".

وأوضح خطيب جمعة الكوفة السيّد هادي الدنيناوي إنّ خروج التظاهرات عن سلميتها "سيكون بمثابة القضاء عليها، فضلاً عن الممارسات التي يرتكبها المندسّون من جهة أخرى والتي تعتبر إضراراً بالمصالح العامة للشعب العراقي".

الدنيناوي شدد على أنّه يجدر على المعنيين "الإسراع باختيار رئيس وزراء تنطبق عليه مواصفات الثوّار السلميين".

وفيما يتعلق بصفقة القرن، قال الدنيناوي إنّ "القدس للأديان وفلسطين للأحرار.. نعم لفلسطين وكلا لأميركا و" إسرائيل"".

ميدانياً ، نفى المتحدث باسم الجيش العراقي، اللواء عبد الكريم خلف، الخميس، أن تكون بلاده قد استأنفت العمل مع التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، الذي تقوده الولايات المتحدة.

وكانت رويترز قد ذكرت، في وقت سابق، أن الجيش العراقي قرر إستئناف عملياته مع التحالف الدولي، نظرا لاستمرار نشاط متشددي داعش في عدة مناطق من البلاد.

وأضاف الجيش العراقي، أنه على إثر إستمرار نشاط داعش، تقرر القيام بالأعمال المشتركة التي تقدم تسهيلا "لقواتنا في مجال الإسناد الجوي وحسب حاجة قواتنا التي تحددها قيادات العمليات المعنية".

وكان العراق قد أعلن وقف عملياته العسكرية المشتركة مع التحالف الدولي، عقب مقتل القيادي الإيراني البارز، قاسم سليماني، وما تلاه من هجمات إيرانية على قاعدتين في العراق تستضيفان قوات أميركية.

وعقب اغتيال سليماني في ضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد، في عملية عسكرية إعتبرت من قوى سياسية قريبة من إيران "انتهاكا للسيادة"، صوت مجلس النواب العراقي على قرار  يلزم الحكومة بالعمل على رحيل كافة القوات الأجنبية من البلاد.

وفي وقت سابق من يناير الجاري، أعلن التحالف الدولي تعليق أنشطته العسكرية في العراق، للتركيز على حماية القواعد العراقية التي تستضيف أفراد التحالف.

من ناحيتها، تشبثت واشنطن التي تقود التحالف الدولي، بالبقاء في العراق، ولوحت الإدارة الأميركية بفرض عقوبات شديدة على بغداد في حال أصرت على المطالبة برحيل الأميركيين.

وحذر القائد الثاني في التحالف الدولي، الجنرال الأميركي أليكسوس غرينكويتش، من مغبة عودة تنظيم داعش إلى الصعود رغم إضعافه إذا إنسحبت القوات الأميركية من العراق.

من جهة اخرى ،كشف عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، علي البياتي، في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، الجمعة 31 يناير/كانون الثاني، عن إختطاف مواطنين مسافرين، على يد مسلحين نصبوا نقطة أمنية وهمية، على الطريق في ديالى، شرقي البلاد.

وأوضح البياتي أن سبعة مواطنين اختطفوا قرب منطقة حوض حمرين في محافظة ديالى، شرقي العراق، على يد مسلحين مجهولين نصبوا كمينا بنقطة وهمية، مساء الخميس.

ونوه البياتي إلى معلومات وردت عن العثور على جثة أحد المختطفين السبعة، وكانوا في طريقهم إلى محافظة كركوك، شمال العاصمة بغداد.

وبيّن البياتي أن اثنين من المختطفين، من أهالي منطقة "قره تبة"، واثنين من ناحية السعدية، واثنين من جلولاء، وواحد من القوشجية، والسابع من قضاء خانقين، في ديالى.

ورجح عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، على الأغلب، أن عناصر "داعش" الإرهابي، وراء هذه العملية، متداركا، لكن حتى الآن لم تعلن نتائج التحقيقات حيث تجري الأجهزة الأمنية حملة تفتيش واسعة للعثور على المختطفين.

وشهدت محافظة ديالى الواقعة شرقي العراق، في 14 يناير/كانون الثاني الجاري، سقوط 3 قذائف هاون في بساتين قرية الرعاية ضمن منطقة السادة في ناحية العبارة بقضاء بعقوبة مركز المحافظة.

واختطف مواطنان اثنان أحدهما منتسب في قوات الأمن التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني، في العاشر من ديسمبر/كانون الأول الماضي، أيضا على يد مسلحين مجهولين نصبوا كمينا في نقطة أمنية وهمية على الطريق بين ديالى وكركوك.

وتعرضت مناطق متفرقة من شمال وغرب البلاد، مؤخرا، لهجمات إرهابية عديدة، إستهدفت النقاط الأمنية والقوات التي تحمي الحقول النفطية لاسيما في كركوك، وصلاح الدين، شمال بغداد.

وعلى الساحة السياسية جدد تحالف "سائرون" في البرلمان العراقي تأكيده عدم الدخول بنقاشات مع كتل سياسية أخرى لتسمية مرشح لرئاسة الحكومة العراقية.

النائب عن التحالف، غايب العميري، أكد في تصريح صحفيّ، الخميس، أن التحالف "لم يشترك مع أيّ جهة سياسية لتسمية رئيس الحكومة، وأوكل هذه المهمة للجماهير"، على حسب قوله.

العميري دعا وسائل الإعلام كافة إلى "توخي الحذر بنقل المعلومات، وأن لا توهم الشعب العراقي بأخبار عارية من الصحة".

من جهته شدد رئيس "ائتلاف النصر" حيدر العبادي، على "اختيار شخصية مؤهلة تحظى بثقة الشعب لرئاسة الوزراء".

العبادي قال في تغريدة له على "تويتر"، إنّه لا زال متمسكاً بما دعا إليه سابقاً "باختيار شخصية مؤهلة تحظى بثقة الشعب كرئيس للوزراء لمرحلة انتقالية مؤقتة تنتهي بإجراء انتخابات حرة نزيهة بإشراف أممي، وإجراء تحوّلات بالحياة السياسية بما يخدم طموحات الشعب".

‏وأوضح العبادي أيضاً أنّه ليس طرفاً في طرح مرشّح لرئاسة الوزراء في هذه المرحلة.

أمّا مدير المكتب الإعلامي لرئيس "ائتلاف دولة القانون" هشام الركابي، فرأى في تغريدة له على "تويتر" أنّ موقف الائتلاف من المرشحين لرئاسة الوزراء هو "عدم الاعتراض على أيّ شخصية تمتلك مقبولية سياسية وشعبية وتتمتع بالمواصفات التي طرحتها المرجعية الدينية العليا".

يذكر أنّ تحالف سائرون كان حذر مؤخراً من "استمرار التسويف والمماطلة بشأن ملف إختيار مرشح الحكومة الجديدة"، معتبراً أن مسألة ترشيح رئيس للحكومة "تأخرت كثيراً وأن جميع الكتل السياسية باتت متفقة على الإسراع بحسم هذا الملف لما يسببه من تداعيات إنعكست سلباً على الواقع المحلي بمختلف جوانبه".

*إصابة إعلامية عراقية إثر محاولة اغتيال في هجوم مسلح

أعلن رئيس الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين، إبراهيم السراجي، الجمعة، 31 كانون الثاني/يناير، نجاة إعلامية و مقدمة برامج، من محاولة اغتيال وإختطاف من أمام منزلها، وإصابتها في هجوم مسلح.

وأوضح السراجي أن مسلحين مجهولين هاجموا الإعلامية، اشتياق عادل، مقدمة برنامج (Extra) أمام منزلها في بغداد، ولاذوا بالفرار، ما أسفر عن إصابتها، منوها إلى أن المسلحين حاولوا إختطافها لكنهم فشلوا.

وأدان السراجي هذا الاعتداء الذي اعتبره تهديدا لإسكات الإعلامية، وضمن سلسلة جرائم قتل تستهدف الإعلاميين، والصحفيين في العراق، على يد عصابة داخلية مجهولة دون أي ملاحقة أمنية، أو قضائية من قبل الجهات المعنية.


نورنيوز - وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك