نورنيوز
صرّح «آيلت شاكد» وزير العدل السابق في الإحتلال الاسرائيلي، ردا على نتائج
آخر الدراسات التي كشفت عن انخفاض مستوى شعبية اسرائيل بشكل كبير في أميركا، قائلا:
\"لم أنام من شدّة القلق تجاه هذا التراجع\".
وبحسب تقرير أعدّه موقع \"نورنيوز\"، يبيّن تحليل البيئة السياسة الداخلية
لأميركا أنّ شعبية اسرائيل والموضوعات المتعلقة بها تتراجع عند الرأي العام لاسيما
في أواسط الحزب الديمقراطي.
تؤيد دراسات \"مؤسسة غالوب الإحصائية\" هذا الواقع مؤكدةً أنه الى جانب
التراجع الكبير لشعبية الكيان الصهيوني في اميركا، يلوح في الأفق تراجع وانخفاض عند
الليبراليين ولكن بشكل أكبر وراسخ أكثر.
في سنة 2009، كان دعم الليبراليين والديمقراطيين لاسرائيل يصل الى 60%، فيما
وصلت هذه النسبة الى 42% خلال عام 2019.
بعد هذه الإحصائيات المؤرقة لأعوان الصهاينة، اعتبرت بعض المراكز الدراسية وعدد
من المفكرين الأميركيين مسألة التراجع الشديد في دعم اسرائيل بالداخل الأميركي
خطرا استراتيجياً.
وفي الجانب الصهيوني بات قلق تل أبيب جلياً، حيث قال «آيلت شاكد» ، وزير العدل
السابق في الإحتلال، ردا على نتائج الدراسات عن انخفاض مستوى شعبية اسرائيل في أميركا:
\"لم أنام من شدة القلق تجاه هذا التراجع\".
دراسات أخرى أجرتها مراكز استطلاع عالمية معتبرة أكدت على صحّة هذا
الموضوع، وكشفت عن تراجع شعبية الصهاينة في أميركا، مشيرةً الى أنها لازالت في
حالة تراجع تدريجي ولكن بشكل كبير حتى ضمن الأواسط اليهودية.