معرف الأخبار : 37422
تاريخ الإفراج : 9/18/2019 1:04:23 PM
شمخاني: سياستنا الحدّ من التوتر لكن ردنا على أي هجوم سيكون ساحقا

شمخاني: سياستنا الحدّ من التوتر لكن ردنا على أي هجوم سيكون ساحقا

الادميرال علي شمخاني امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني ومستشار قائد الثورة، يبدي رأيه بشأن التحولات الأخيرة في المنطقة.


أورد شمخاني في مقال له اليوم الاربعاء:





1- الأزمة
اليمنية المستمرة منذ أكثر من50 شهر، سبب ديمومتها هو العدوان العسكري السعودي على
اليمن، لايوجد أي حل عسكري لهذه الأزمة والسبيل الوحيد لوضع حدّ لها يتجسّد ببدء
مفاوضات يمنية-يمنية دون أن يتدخل أي طرف ثالث بها.





2- تزايدت
التكاليف المادية، السياسية والانسانية التي تدفعها السعودية على الأزمة اليمنية
بشكل كبير، وفي حال استمرت الأوضاع على هذا المنوال ستواجه الرياض تحديات جادة
وتداعيات خطيرة.





3- الدفاع الصارم من قبل الشعب اليمني بمختلف أطيافه بوجه الاعتداءات التي يتعرضون لها من الخارج والمجازر الجماعية الدموية بحق مواطني هذا البلد، هو حق شرعي وقانوني لهم وردّ فعل طبيعي على الاعتداءات السافرة والوحشية على بلدهم.





4-
الأسلحة التي يستخدمها الشعب اليمني المقاوم في مواجهة العدوان الأجنبي تم تصميمها
وتصنيعها من قبلهم وذلك بسبب الانتشار الواسع لتقنيات الإنتاج الخاصة بها، وهناك أمثلة
عديدة في هذا الصدد، إذ تُنتج مثل هذه الأسلحة من قبل عدّة مجموعات في الحرب السورية
العراقية، لذلك اتهام دول آخرى بالمشاركة في تصنيع هذه التجهيزات العسكرية، يعتبر
هروبا نحو الأمام بهدف عدم الاجابة على إتلاف الموارد والثروات في شراء التجهيزات
العسكرية الحديثة وغير الفعالة من الدول الغربية.  





5- يستدعي استئصال
جذور الأزمة الحالية إرادة إقليمية ودولية، وقد تفاوضت الجمهورية الاسلامية
الايرانية مرارا وتكرارا وتعاونت مع مختلف الأطراف، لا سيما مع 4 دول أوروبية في
آخر مرّة، للمساعدة في تخفيف حدّة التوتر وإنهاء الحرب وإراقة الدماء في اليمن، لكن
على ما يبدو لا توجد نيّة صادقة لحل الأزمة في المنطقة.





6- من الضروري
أن تقوم الأطراف المؤثرة وصاحبة القرار من قبيل الامم المتحدة، أوروبا واميركا
بممارسة ضغوطها على السعودية من أجل إنهاء الأزمة اليمنية، كما عليها استغلال قدرتها
في هذا السياق لوقف العدوان السعودي المستمر والقتل الجماعي الوحشي على الشعب
اليمني.





7- سياسة
ايران الاستراتيجية، قائمة على خفض التوتر والابتعاد عن أي مواجهة وإنهاء إزمات
المنطقة عن طريق الحوار، لكن في المقابل الجمهورية الاسلامية على استعداد تام لرصد
أي محاولة لغزوها أو إجراء قد يضرّ بمصالحها، وفي أشد الظروف، ستُفاجئ المعتدين،
وسترّد بشكل حاسم وشامل على التهديدات المحتملة.





8- نظرا
لمعرفة أصحاب النوايا الشريرة بمقدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية الهائلة
وعجزهم عن مواجهتها، من المستبعد وغير واقعي أن يُقدمون على أي خطوة طائشة في هذا
السياق.



نورنيوز
الكلمات الدالة
شمخانیجذور
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك