حيث استهدفت قاعدة القيادة الشمالية في المدينة ما ادى لمقتل مجندة واصيب ثمانية عسكريين، بعضهم بحالة الخطر. وقال رئيس بلدية صفد إن أضرارا جسيمة لحقت بقواعد الجيش في المدينة.
عضو حكومة الحرب في كيان الاحتلال بيني غانتس، قال إن المسؤولين عن إطلاق الصواريخ من لبنان ليسوا فقط حزب الله.
واضاف ان المسؤولية تقع ايضا على عاتق الحكومة اللبنانية التي تسمح بإطلاق الصواريخ من أراضيها. واشار الى ان الرد على إطلاق الصواريخ سيأتي قريبا وبقوة. من جانبه اوضح ما يسمى بوزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير ان ما يجري على الحدود اللبنانية هو حرب، وآن الأوان للتخلي عن الفرضية المعمول بها حاليا في الشمال.
على ضوء هذه التصريحات اعلن جيش الاحتلال انه قام بموجة غارات واسعة النطاق على لبنان. وقال رئيس الاحتلال هرتسي هليفي، انه وافق على سلسلة أهداف قامت طائراته بضربها في لبنان ردًا على هجوم حزب الله على القاعدة العسكرية في صفد.
لكن الحقيقة على الارض تنفي مزاعم الاحتلال حيث استشهد اربعة مدنيين بينهم سيدة وطفلها في العدوان الذي استهدف بلدات بصليا والشهابية والصوانة وعدشيت جنوبي لبنان.
وضرب القصف المناطق المدنية في الاراضي اللبنانية. فيما اعلنت المقاومة استشهاد حسن علي نجم في العدوان.
المناوشات على الحدود اللبنانية الفلسطينية مستمرة منذ اكثر من اربعة أشهر، لكن استهداف صفد له اسبابه ودلالاته لدى حزب الله خاصة في هذه الفترة من المعركة، التي يحاول الاحتلال المضي بمنهجه في الابادة الجماعية وصولا الى رفح الملاذ الاخير لسكان غزة.
ونفذت المقاومة اللبنانية اكثر من الف عملية قصف على الاراضي المحتلة انتصارا لغزة، وتؤكد باستمرار انها لن توقف عملياتها حتى يتوقف كيان الاحتلال عن عدوانه على القطاع.
نورنيوز-وكالات