وأشار قائد الثورة الإسلامية خلال استقباله جمعا من المنتجين والناشطين الاقتصاديين اليوم الثلاثاء إلى النمو الكبير لشركات التصنيع الخاصة في البلاد، وقال: إن المعرض الذي تمكّنا من تفقده بالأمس كان معرضاً مثيراً ومتميزاً للغاية وأعتقد أنه يمكننا تقديم هذا المعرض كمثال لإظهار الإقتدار العلمي والتكنولوجي للبلاد.
وأضاف: لقد نمت شركات التصنيع والانتاج الكبرى في القطاع الخاص في البلاد بشكل ملحوظ وهذا النمو الكبير يدل على وجود قطاع خاص قوي وقادر في البلاد لأن هذا النمو والتقدم هو ضمن انجازات تم تحقيقها في ظل الحظر المفروض علينا.
وصرح أن مجالات مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية والصناعات الكبيرة مثل النفط والغاز والصناعات مثل الحرف اليدوية واسعة للغاية وعلى الحكومة إزالة العوائق.
واستقبل قائد الثورة الإسلامية، اليوم الثلاثاء ألف منتج وناشط اقتصادي في حسينية الإمام الخميني(رض) بالعاصمة طهران.
يذكر أنه زار قائد الثورة الإسلامية، معرض القدرات الإنتاجية الإيرانية أمس الإثنين.
وفي هذا المعرض، تم عرض المنتجات المحلية الايرانية مع التركيز على الشركات المعرفية وسلسلة توريد الإنتاج في 40 جناحا.
واعتبر قائد الثورة الإسلامية تحسين بيئة العمل أحد واجبات الحكومة وقال: على الحكومة إزالة العوائق.
وصرح أن مجالات مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية والصناعات الكبيرة مثل النفط والغاز والصناعات مثل الحرف اليدوية واسعة للغاية وعلى الحكومة إزالة العوائق.
واعتبر دعم حكومات العالم لشركاتها ومؤسساتها الكبيرة أحد عوامل نجاح تلك الشركات وقال: إن أحد المساهمات الأساسية التي تقدمها الحكومة للقطاع الخاص هو المساعدة في تنمية الصادرات والأسواق الخارجية، وفي هذا المجال ينبغي تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية بالعمل المشترك بين الحكومة والقطاع الخاص.
وأشار إلى وجود مشاكل خارجية مثل الحظر والأعمال العدائية من جانب المضمرين الشر للبلاد وقال: لا شك أن هذه الحالات ستضر وتتسبب في مشاكل للبلد ولكن يمكن أيضا استخدام هذه القضايا كفرصة، حيث استغل شبابنا هذه الفرصة واليوم لقد أحرزنا تقدما في مجال الأسلحة العسكرية وحققنا إنجازات علمية مذهلة مثل التقدم في قطاع الفضاء وإطلاق قمر صناعي مثل ثريا لولا الحظر لما حققنا هذه الإنجازات اليوم.
وقال :إذا تمت الإدارة اللازمة والدعم المناسب للقطاع الخاص، فإن التقدم الملحوظ الذي حققته إيران يصبح حقيقة ملموسة نظراً لقدراتها العالية وثرواتها الطبيعية الوفيرة ونخبة الموارد البشرية والتواصل الجيد بين الحكومة والشعب.
وكالات