ووثق مركز المعلومات الفلسطيني "معطي" عملية إطلاق نار وإحراق نقطة عسكرية وإحراق كاميرات مراقبة وعمليتي إلقاء زجاجات حارقة وحالة تحطيم مركبات للمستوطنين و16 مواجهة تخللها إلقاء حجارة.
وأطلق مقاومون النار تجاه مستوطنة "عساهيل" في الخليل واندلعت مواجهات في مخيم العروب في المدينة، تخللها إحراق نقاط عسكرية، كما اندلعت مواجهات في "باب الزاوية" و"بيت أمر".
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، تخللها إلقاء حجارة تجاه قوات الاحتلال، كما اندلعت مواجهات في "كوبر" و "أم صفا" في رام الله، تخللها إلقاء حجارة وتصدٍ للمستوطنين.
وفي كفر قدوم في قلقيلية، اندلعت مواجهات متكررة بين قوات الاحتلال والشبان، كما ألقى الثوار زجاجات حارقة وأحرقوا كاميرات عسكرية وتصدوا للمستوطنين في "كفر ثلث" في المدينة.
وتصدّى الثوار للمستوطنين في "سبسطية" وألقوا حجاة تجاه قوات الاحتلال، كما اندلعت مواجهات تخللها إلقاء حجارة في "قريوت".
وشهدت "قراوة بني حسان" في سلفيت و"تقوع" في بيت لحم، مواجهات وإلقاء حجارة تجاه قوات الاحتلال وتصدٍ للمستوطنين.
وخلال الفترة الممتدة ما بين بين 07-07-2023 حتى 13-07-2023، وثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطي” 182 أعمال مقاومة، بينها 15 عملية إطلاق نار وإطلاق صاروخين وعمليتي طعن أو محاولة طعن.
وأحرق الشباب الثائر 3 منشآت وآليات وأماكن عسكرية، إلى جانب تحطيم 10مركبات ومعدات للاحتلال في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية.
وألقى الشبان زجاجات حارقة ومفرقعات نارية في 4 مواقع وتصدوا للمستوطنين في 20 منطقة بالضفة الغربية.
كذلك فجر مقاومون 4 عبوات محلية الصنع في قوات الاحتلال، بينما اندلعت 63 مواجهة بين الشبان وقوات الاحتلال، تخللها 57 عملية إلقاء حجارة.
كما أُصيب 7 فلسطينيين بجروح وعشرات بالاختناق، امس الجمعة، خلال مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي في مناطق عدة شمال ووسط الضفة الغربية المحتلة.
و جاء ذلك خلال تفريق مسيرات أِسبوعية في بلدات كفر قدوم بمحافظة قلقيلية وبيتا وبرقة وقريوت وبيت دجن بمحافظة نابلس وأم صفا غرب رام الله (وسط).
وفي بلدة أم صفا أصيب فلسطيني بجروح جراء إصابته بقنبلة صوت بشكل مباشر وعشرات برضوض جراء الاعتداء عليهم بالضرب خلال مسيرة أسبوعية منددة بإقامة بؤرة استيطانية على أراضي البلدة.
واندلعت مواجهات مماثلة في بلدتي بيتا وبيت دجن وقريوت وبرقة بمحافظة نابلس، استخدم خلالها الجيش الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة فعاليات أسبوعية رافضة للاستيطان على خطوط التماس مع الجيش الإسرائيلي الذي يقوم بتفريقها وملاحقة المتظاهرين داخل قراهم وبلداتهم.
وتفيد بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، بوجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من حكومة إسرائيل) بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
نورنيوز/وكالات