نورنيوز- باتت الخلافات في الآونة الأخيرة بين أعضاء الناتو بشأن طريقة التعامل مع تطورات الحرب في أوكرانيا علنية أكثر من السابق.
حيث إندلعت العديد من الخلافات بين باريس وبرلين ولندن وواشنطن وفاعلين آخرين بشأن استمرار الحرب وطريقة حساب التكاليف بسبب تدهور أوضاع الحرب.
حتى جهود أعضاء مجموعة السبع (التي تضم ستة أعضاء في الناتو) للتغطية على هذه الخلافات لم تؤد إلى أي مكان.
في ظل هذه التطورات، ينشغل الأمين العام لحلف الناتو حسب قوله بحل مخاوف أوكرانيا من خلال إطلاق تصريحات تطبيلية.
في السياق، طلب رئيس أوكرانيا من أمين عام الناتو الذي زار كييف، إرسال المزيد من الطائرات الحربية والمدفعية والمعدات المدرعة إلى أوكرانيا أكثر من ذي قبل.
في هذا الاجتماع حاول الأمين العام لحلف الناتو ستولتنبرغ مرة أخرى اعتبار عضوية أوكرانيا في الناتو أمرًا محددًا ومؤكدًا، وتحولت تصريحاته الى كذبة كبيرة لم يعد حتى زيلينسكي يصدقها.
جاءت هذه الكلمات بينما أكد الرئيس الفرنسي أن كييف يجب أن تفكر في خيارات أخرى وأن تنسى تدريجياً العضوية الدائمة في الناتو.
يرى العديد من أعضاء الناتو الآخرين مثل تركيا والمجر وإسبانيا وإيطاليا أيضًا أنه إذا انتهت الحرب في أوكرانيا في الوقت الحالي، فلا يوجد مبرر للدول التي مزقتها الحرب للانضمام إلى الناتو.
في ظل هذه الأوضاع يعرف رئيس أوكرانيا أكثر من أي سياسي آخر الكذبة الكبيرة التي قالها ستولتنبرغ في كييف.
نورنيوز