وعلى هامش اجتماع الحكومة أكد إسلامي "أننا لن نسمح بإثارة الغموض والاخلال في وتيرة التعاون الجديد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا إلى أنه يجري حاليا تبديد الشكوك التي أثارها أحد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال إسلامي: "كانت المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى الاتفاق النووي (الموقع عام 2015 والمفاوضات الراهنة) هي بمثابة صفقة بين إيران والأطراف الأخرى لبناء الثقة"، مبينا أن "الأطراف الرئيسية في هذا الإتفاق لم تقم بواجباتها والأمريكيون لم يتعاونوا ولم يسمحوا للآخرين بالتعاون".
وأضاف: "هذا التيار الذي يحاول إرغام إيران على الالتزام من جانب واحد بتعهداتها بموجب الاتفاق النووي وذلك بالضغوط السياسية، ومن ناحية أخرى، لا يفي نفس التيار بالتزاماته، هو أمر غير مقبول على الإطلاق".
وأعلن أن "مسؤولي الوكالة الدولية موجودون حاليا في طهران ويجرون مباحثات ويتفقدون بعض المواقع منذ أمس الثلاثاء"، لافتا إلى أن "علاقتنا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستمرة في إطار معاهدة الضمانات والسلامة النووية لكننا لن نطيق أية ضغوط سياسية وإثارة الأجواء وخلق العقبات والمشاكل".
نورنيوز/وكالات