معرف الأخبار : 127043
تاريخ الإفراج : 1/28/2023 5:33:33 PM
ما الذي يريده الغرب بشأن الإتفاق النووي مع ايران؟

ما الذي يريده الغرب بشأن الإتفاق النووي مع ايران؟

اوردت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية نقلا عن "بعض المصادر المطلعة" ان الغربيين يرغبون في نوع من الاتفاق المؤقت مع ايران.

وما تشير اليه الصحيفة البريطانية يأتي بعد شهور من التوقف في المفاوضات الغربية مع ايران بهدف الغاء الحظر وذلك بفعل السياسات الاميركية ، حيث قالت الصحيفة ان الغرب راغب الان في التوصل الى اتفاق مؤقت مع ايران يخفض الغرب بموجبه بعض جوانب الحظر المفروض على ايران كما تقلص ايران بعض انشطتها النووية.

وجاء في تقرير الصحيفة ان المحللين الغربيين يعتقدون بان المسار الحالي للاحداث لا يمكن ان يستمر وان أي خطأ في حسابات أي طرف من الاطراف يمكن ان يؤدي الى تصعيد. ويؤكد هؤلاء المحللون والدبلوماسيون ان احد الخيارات المطروحة هي السعي للتوصل الى اتفاق مؤقت يتم بموجبه رفع  جزئي للحظر مقابل وضع سقف للنشاطات النووية الايرانية.

ونقلت فايننشال تايمز عن مسؤول غربي لم تسمه : ان الرغبة الان هي نحو نوع آخر من الاتفاق، اذا لم نقم بفعل شيء فان ايران تقترب شيئا فشيئا من التخصيب بنسبة 90 بالمئة وهناك مخاطر لحدوث سوء فهم وتدهور الاوضاع بصورة حقيقية. 

ويأتي تقرير جريدة فايننشال تايمز البريطانية في وقت تؤكد فيه ايران دوما على سلمية برنامجها النووي لكن المسؤولين الغربيين يشككون دوما في طبيعة البرنامج النووي السلمي الايراني .ويمكن القول ان الرغبة الغربية في عقد مثل هذا الاتفاق المؤقت مع ايران في وقت حددت ايران اطرا خاصة للاتفاق ولم تبد حتى الان اية موافقة على عقد اتفاق مؤقت.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن "علي واعظ" وهو احد خبراء ما يسمى بـ معهد الأزمة انه وفي ظل الاوضاع السائدة الان فان تصور حصول اتفاق مؤقت ايضا سيبدو صعبا.

واضافت فايننشال تايمز في تقريرها ان السعي لادراج اسم الحرس الثوري في ما يسمى القائمة الاوروبية للارهاب يمكن ان يؤدي الى قطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران.

واوردت الصحيفة البريطانية في تقريرها نقلا عن مسؤول اوروبي كبير "ان لا احد يرغب في القضاء على الاتفاق النووي بهذا الشكل" محذرا من المفاوضات سوف لا تنجو من تبعات ادراج اسم الحرس الثوري على قائمة الارهاب، واضاف هذا المسؤول " في هذه الحالة فان ما يتبقى امامنا هو العودة للضغوط القصوى والجميع يعلمون كيف كانت نتائجها !".

ويعتبر كلام هذا المسؤول الاوروبي مؤشرا الى فشل سياسة الحظر ضد ايران.


نورنيوز/وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك