وكانت إيران من بين الدول التي تمتلك تقنية بناء خزانات التبريد ولكنها اليوم بلغت مرحلة متطورة في هذا المجال.
تُستخدم خزانات النيتروجين السائل للتخزين طويل الأمد للمنتجات البيولوجية عند درجة حرارة أقل من 196 درجة مئوية وتستخدم بسعات مختلفة في الصناعات الدوائية والصحية والغذائية والطبية والمختبرية. يتم تخزين جميع أنواع الخلايا الجذعية والأمشاج والأجنة والأنسجة البشرية والحيوانية والأعضاء المتبرع بها للزرع في هذه الخزانات.
بعد ما يقرب من عامين من المتابعة ، نجحت شركة تكنولوجيا ، بالتعاون مع شركة قائمة على المعرفة نشطة في مجال الخزانات المبردة ، في بناء نموذجين لخزانات النيتروجين السائل بحجم 1800 لتر في إيران. حاليًا ، لا يتم بناء أي من صهاريج تخزين النيتروجين السائل داخل البلاد ، كما أن توريد الخزانات عالية السعة أمر صعب ومكلف بسبب ظروف الحظر.
تكون بنية هذه الخزانات بحيث يكون جسمها بجدار مزدوج ويتم تكوين الفراغ والعزل ولا يوجد تبادل لدرجة الحرارة مع البيئة الخارجية ، ولهذا السبب تظل درجة حرارة النيتروجين داخل الخزان ثابتة ومن الممكن تخزين عينات مختلفة فيه لفترة طويلة.
بناء صهاريج تخزين النيتروجين السائل في الظروف الحالية ، بالإضافة إلى وضع إيران في مصاف الدول ذات التكنولوجيا لبناء الخزانات المبردة ، كما يوفر إمكانية تلبية الاحتياجات الداخلية لمراكز البحث والمعالجة والمختبرات ويمنع السنوية خروج مئات الآلاف من الدولارات من العملات الأجنبية من البلاد.
تعد هذه الشركة أكبر مستخدم لخزانات النيتروجين السائل في إيران ، ونظراً لاحتياجاتها فقد قامت بشراء أكثر من 50 من هذه الخزانات من مختلف الشركات الأجنبية خلال السنوات الماضية. حاليا ، تم تجهيز خزانين بسعة 1800 لتر، وتم الانتهاء من اختبار النيتروجين لخزان واحد ، والخزان الثاني في طور إصلاح مشاكل العزل.
يبلغ سعر كل خزان أكثر من خمسين ألف دولار ولكن يمكن إنتاج هذا المنتج في الدولة بثلث هذا السعر. بالنظر إلى القدرة التي تم إنشاؤها في الدولة لبناء هذه الخزانات ، من خلال الحصول على المعايير اللازمة ، فإن الطريق لإنتاج وتصدير هذا المنتج القيم سيكون سلسا.
نورنيوز/وكالات