معرف الأخبار : 126485
تاريخ الإفراج : 1/18/2023 9:29:31 AM
الفصائل الفلسطينية: المطبعون شركاء الاحتلال

الفصائل الفلسطينية: المطبعون شركاء الاحتلال

أكدت الفصائل الفلسطينية على أن التطبيع والمطبعون من بعض الأنظمة العربية هم شركاء الاحتلال في عدوانه المتواصل والمستمر على الشعب الفلسطيني وقضيته.

أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية امس الثلاثاء 17 يناير 2023، بيانًا حول آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية وذلك عقب اجتماع عقدته في مدينة غزة.

 واستهلت الفصائل بيانها في نعي الشهيد المشتبك حمدي شاكر أبو دية (40 عاما)، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال المجرم في بلدة حلحول شمال الخليل، بعد تنفيذه عمليتي اطلاق نار خلال اليومين الماضيين.

كما توجهت بالتحية لأهلنا الصامدين في الضفة والقدس العاصمة ولمقاومينا الأبطال في كافة الخلايا والكتائب والمجموعات العسكرية الذين انتفضوا ثأراً وانتقاماً لدماء الشهداء الأبرار الذين يُعدمون بدم بارد على أرض الضفة.

وأكدت على ضرورة العمل الموحد الجاد والعاجل لمواجهة الحكومة الصهيونية التلمودية الفاشية وسياساتها الاجرامية بحق شعبنا وأرضنا المحتلة ودعت إلى تصعيد الاشتباك والمواجهة والغضب العارم ضد العدو الغاصب الذي لا يردعه إلا صوت الانتفاضة والمقاومة.

وحول قضية الأسرى، قالت "نحيي المقاومة التي تتابع عن كثب ملف الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال وتعمل بكل جد لاستنقاذهم من براثن السجان الصهيوني وتتعامل بأخلاقيات عالية وإنسانية في هذا الملف، في الوقت الذي يرتكب فيه الاحتلال جرائم ضد الانسانية ويمارس أبشع أنواع القتل والتعذيب بحق أسرانا وليس آخرهم الأسير البطل الشهيد: ناصر أبوحميد".

وشددت على أن ️استمرار سياسات القمع وتقييد الحريات والاعتقالات السياسية في الضفة يصب بشكل كبير في صالح الاحتلال الصهيوني وأعوانه و️طالبت بضرورة الإفراج العاجل عن كافة المعتقلين السياسيين ، والتراجع الفوري عن كل الاعتداءات الآثمة والاعتقالات الجائرة في الضفة.

ودعت لشد الرحال وتكثيف الرباط في باحات المسجد الأقصى للتصدي لاقتحامات الجماعات الصهيونية المتطرفة وافشال هذه المخططات الخبيثة الرامية لفرض السيطرة الصهيونية والتقسيم الزماني والمكاني للاقصى.

 وختمت بالتأكيد على أن التطبيع والمطبعون من بعض الأنظمة العربية الذين فرطوا بتضحيات أمتنا وشعبنا هم شركاء الاحتلال في عدوانه المتواصل والمستمر على شعبنا وقضيتنا، داعية الأمة لنبذ هذا الخيار الآثم والمتساوقين معه.


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك