معرف الأخبار : 122803
تاريخ الإفراج : 1/6/2023 10:40:10 AM
تحذير أممي بعد اقتحام بن غفير للأقصى.. إستفزاز قد يُشعل المنطقة

تحذير أممي بعد اقتحام بن غفير للأقصى.. إستفزاز قد يُشعل المنطقة

أعربت الأمم المتحدة، على لسان خالد خياري مساعد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، عن قلقها حيال اقتحام الوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير لحرم المسجد الأقصى، ووصفتها بـ"الاستفزازية".

وقال خياري، خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي لبحث التوتر الناجم عن زيارة بن غفير، إنّها "يمكن أن تثير سخطاً وتوتراً وربما عنفاً على إمتداد المنطقة".

وفي تصريح له قال خياري "إننا قلقون مما جرى من أحداث في الأسبوع الماضي في القدس، ومن التوتر والعنف اللذين يسودان مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة".

وأضاف أنه "في 3 كانون الثاني/يناير، قام وزير الأمن القومي الإسرائيلي الجديد، إيتامار بن غفير، بزيارة بصحبة أمنية من الوزن الثقيل، للأماكن المقدسة في القدس، وكانت الزيارة القصيرة الأولى لوزير إسرائيلي منذ 2017".

واعتبر مساعد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة أن الاقتحام ستفزازي، "ولا سيما في ضوء مطالبة بن غفير السابقة بإحداث تغييرات على الوضع القائم" (تغيير وضع الأماكن المقدسة).

بدوره، حذّر مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور من أنّ "الحرم الشريف الذي صمد بعد كل الرئاسات الإسرائيلية سيبقى، والشعب الفلسطيني لن يتحمل أي تعديل في وضعه".

وأضاف أنه "لا حقّ لإسرائيل في القدس المحتلة ولا في الحرم الشريف بأيّ شكل من الأشكال، ولا سلام بدون القدس، وإذا أرادت إسرائيل ضمّها بطريقة غير شرعية، فلا يبقى ما يمكن مناقشته".

وأكّد منصور أنّ "كلّ من يقول غير ذلك موهوم أو كاذب، فمسيحيو فلسطين عانوا مثلما عانى المسلمون"، محذّراً من أنّ "التوتر سينفجر ويتحول إلى صراع"، معتبراً أنّ "الوضع القائم هو المعبر إلى السلام".

وفي السياق، شكر منصور جميع أعضاء مجلس الأمن على "رفضهم تغيير الوضع القائم واستنكارهم الاستفزاز الإسرائيلي". وسأل: "ماذا ستفعلون؟"، وأكد أنّ "الأفعال هي التي تصدق لا الأقوال".

كما سأل منصور مندوبي الدول: "لماذا لا تسمون ما يجري في فلسطين بأنّه تمييز عنصري؟ أبرثايد كما حدث في جنوب أفريقيا؟" 

من جهته، اعتبر ممثل روسيا الدائم في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن "الزيارة عمل استفزازي مزعزع للاستقرار". وذكّر بزيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق أرييل شارون، التي تسببت في اندلاع انتفاضة سقط فيها الآلاف بين قتيل وجريح.

ودعا نيبينزيا إلى "العودة إلى اللجنة الرباعية المعتمدة من مجلس الأمن من أجل إيجاد حلّ. كما طالب "إسرائيل" بالتوقف عن "تغيير الأوضاع القائمة، ولا سيما في الأماكن المقدسة". 

إلى ذلك، أكّد مندوب الصين لدى الأمم المتحدة جانغ جون "رفض أيّ تغيير في أوضاع الأراضي المحتلة"، ودعا الاحتلال الإسرائيلي إلى "احترام وصاية الأردن على الأماكن الاقتصادية". 


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك