نورنيوز- بينما تكاد الاحتجاجات وأعمال الشغب في الأسابيع الماضية في إيران تنتهي تقريبًا وباستثناء بعض التجمعات التي تضم 10-15 شخصًا في عدة مدن ، لا توجد بوادر اضطرابات في البلاد. أعلن "نيد برايس"، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، عن جهود مشتركة بين الولايات المتحدة وأوروبا لدعم الاضطرابات في إيران.
وأشار إلى إحدى نقاط القوة في الاحتجاجات الأخيرة في إيران وهي أنها "شعبية وبلا قيادة في بعض النواحي"، وذكر أن أمريكا تعمل على دعم الشعب الإيراني ومساعدته على التعبير عن صوته في العالم.
وأشار برايس أيضا إلى اتصال "روب مالي"، المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران، و"ويندي شيرمان"، نائبة رئيس وزارة الخارجية الأمريكية، مع الدول الأوروبية، وقال: "إنهم يحاولون إيجاد سبل دعم المحتجين في إيران".
انتقد "حسين أمير عبداللهيان" وزير الخارجية الإيراني، رداً على السلوك التدخلي للغرب في الشؤون الداخلية لإيران أثناء حديثه إلى "أنطونيو غوتيريش" الأمين العام للأمم المتحدة، بشدة المواقف غير البناءة. وأفعال بعض الدول، وقال: خلافًا لميثاق الأمم المتحدة، قلة من خلال إساءة استخدام المطالب السلمية في إيران، شجعت الحكومات الغربية على العنف وعلمت المخربين كيفية صنع الأسلحة وزجاجة المولوتوف في الفضاء الافتراضي والإعلامي، مما أدى إلى إستشهاد عدد من رجال الشرطة وانعدام الأمن في إيران، لدرجة أنهم مهدوا الأرض لأعمال إرهابية، ودعموا تنظيم داعش الارهابي.
وتأتي تصريحات نيد برايس فيما نفت واشنطن أي تدخل في شؤون إيران الداخلية وتورطها في التخطيط لأعمال الشغب في إيران وتوجيهها، ووصفتها بأنها حيلة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية لقمع الاحتجاجات!
نورنيوز