وشدّد على أن ايران صنعت عوامات بعد مرحلة الدفاع المقدس (حرب صدام على ايران 1980-1988) مثل فئة ذو الفقار ونصبت عليها الصواريخ البحرية وزادت من سرعتها، موضحا أنه تم زيادة مستوى السرعة من 55 عقدة الى 75 عقدة ثم الى 90 عقدة.
وأعرب هذا المسؤول العسكري عن أمله بأن يتم زيادة سرعة الابحار في المستقبل من 90 عقدة الى أكثر من ذلك، مشددا على أن سرعة العوامات الأمريكية من هذه الفئة لم تتجاوز 35 عقدة.
وتابع قائد سلاح البحر في قوات حرس الثورة الاسلامية، قائلا: لقد استطاع هذا السلاح ومن خلال الزوارق السريعة في اشتباك مباشر مع الأمريكان تكبيدهم خسائر اكثر من 52 عسكريا في غضون عام ونصف، فيما قدمنا 9 شهداء.
وأضاف يقول: لقد فقدنا في هذه المدة 4 زوارق، إلاّ ان الأمريكان فقدوا 3 فرقاطات وهي "صامويل روبرت " و"سي.اور.سي.تي" و"سانغاري" اضافة الى طائرتي هليكوبتر.
من جانبه، صرّح وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد "محمدرضا آشتياني"، أن إيران قادرة بسهولة على تصنيع الصواريخ بالمدى المطلوب للدفاع عن البلاد. وقال أشتياني اليوم السبت، في منظمة الصناعات الدفاعية: قال: لن ندّخر جهدا في حماية الشعب الإيراني وسنعبر حدود المعرفة للدفاع عن شعبنا العزيز.
وتابع قائلا: إن التقدم الدفاعي في الحقيقة يشير إلى التقدم العلمي للبلاد، مؤكدا أن تطوير الصناعة العسكرية والدفاعية في البلاد يتماشى مع حصول المعرفة والتقنيات الحديثة في العالم. ولفت إلى أن الصناعات المختلفة تتعاون مع بعضها البعض في إنتاج الصواريخ والذخائر الموجهة.
وأضاف: إن تصنيع المنتجات الاستراتيجية مثل أنواع الذخائر والصواريخ الذكية هو ذروة التقدم والتعاون بين المنظمات وقوة الإدارة المتكاملة والقوية في الاستفادة من المجموعات التي تعتمد على المعرفة والخبرة.
وتابع: على الرغم من تشديد الحظر الظالم على إيران، ان تصرفات الصناعة الدفاعية كانت فعالة ومؤثرة جدا في إنتاج القوة والسلطة والردع، بحيث تعتبر إيران من أفضل دول العالم في مجال الدفاع والعسكري.
واضاف العميد أشتياني: إن الدول التي لها أنشطة وإنجازات في مجال الدفاع الصاروخي، تعرف بالدول القوية في العالم، كما أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي إحدى الدول التي لديها تكنولوجيا تصنيع الذخائر المختلفة الموجهة وصواريخ كروز، وصرح وزير الدفاع أن إيران اليوم من بين دول قليلة في العالم تعتمد على القدرات المحلية لإنتاج أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ الأكثر تقدما، الأمر الذي سيجعل الأعداء يندمون على أي عدوان محتمل.
نورنيوز/وكالات