معرف الأخبار : 111079
تاريخ الإفراج : 10/15/2022 10:00:20 AM
بايدن خالي الوفاض في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس

خاص نورنيوز..

بايدن خالي الوفاض في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس

عقب القرار الأخير لمنظمة أوبك بلاس، والذي كشف عن تحالف سعودي مع خصوم واشنطن وعدم دعم الرياض للديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي لانتخابات الكونغرس الأمريكي في 8 نوفمبر/تشرين الثاني، وقع بايدن مرة أخرى في شِباك الإنتقادات والتساؤلات من قبل مؤيديه وخصومه لانحرافه عن القيم الأمريكية، بعد أن قام بزيارة السعودية ولقائه بن سلمان.

نورنيوز- عقب إعلان أوبك بلاس خفض إنتاج النفط بمقدار 2 مليون برميل، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار النفط 10 بالمئة، كان رد فعل الحكومة الأمريكية غير مسبوق على هذا القرار.

ردًا على هذا القرار، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن قرار أوبك بلاس خفض إنتاج النفط وتعاون السعودية معها سيكون لهما عواقب وخيمة على علاقات واشنطن مع الرياض.

فبدلاً من اتخاذ موقف ضد تحرك أوبك بلاس كتكتل اقتصادي عالمي، وجه القادة الأمريكيون اعتراضاتهم وانتقاداتهم للسعودية، وكأن هذا التصرف كان قرارًا فقط للسعودية دون الإشارة الى دور دول أخرى في المنظمة.

وبشأن تأثير هذا القرار على العلاقات مع السعودية، بخصوص طلب السيناتور مينينديز تعليق مبيعات الأسلحة للسعودية، قال بايدن: "هذا أحد الخيارات لكنه أوضح أنه لا يتحدث عن الخيارات المنشودة أو ما هو عليه وما يدور في خلده ، ولكن ستكون هناك عواقب.

كما اقترح المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي ، إعادة تقييم العلاقات الأمريكية مع السعودية، وقال في مقابلة مع شبكة سي إن إن: بايدن مستعد للعمل مع الكونجرس بشأن مستقبل العلاقات مع السعودية، والمتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير قالت أيضا: إن واشنطن ستراجع سياساتها تجاه السعودية، لكنها لم تقدم أي جدول زمني للإجراءات المطلوبة ولم تقدم معلومات حول من سيجري هذه المراجعة.

يستعد الحزب الديمقراطي لانتخابات الكونجرس النصفية في نوفمبر القادم، عندما تعرضت زيارة بايدن إلى غرب آسيا، بالتركيز على وجوده في الأراضي المحتلة والسعودية، للكثير من الانتقادات نظرا لأنه عاد خالي الوفاض من جولته الشرق أوسطية.

على الرغم من أن أحد الانتقادات الخطيرة لبايدن كان اجتماعه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بسبب سلوكه المناهض لحقوق الإنسان، بما في ذلك مقتل خاشقجي، إلا أن الرئيس الأمريكي، الذي كان يسعى لتحقيق أهداف طويلة الأجل من هذا الاجتماع، حاول دفع ثمن هذا العمل، في إطار تأمين المصالح الاستراتيجية لأمريكا.

عقب القرار الأخير لمنظمة أوبك بلاس، والذي كشف عن تحالف سعودي مع خصوم واشنطن وعدم دعم الرياض للديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي لانتخابات الكونغرس الأمريكي في 8 نوفمبر/تشرين الثاني، وقع بايدن مرة أخرى في شِباك الإنتقادات والتساؤلات من قبل مؤيديه وخصومه لانحرافه عن القيم الأمريكية، بعد أن قام بزيارة السعودية ولقائه بن سلمان.

على الرغم من أن إدارة بايدن لا تزال تبحث عن أسباب لتبرير السلوك غير الناضج للماضي، فمن غير المرجح أن تنجح في تبرير النقاد الجدد، في السياق أشار نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الى استخدام واشنطن لأداتها المعتادة أي الإيرانفوبيا، قال: عند مراجعة العلاقات" مع السعودية، لن نغلق أعيننا بالتأكيد عن تهديدات إيران في المنطقة وخارجها.

إن تبني هذا النهج، خاصة بعد التصريحات والموقف الجلي للسعودية والدفاع عن قرار أوبك بلاس كإجراء في إطار المصالح الاقتصادية السعودية، يظهر أن أمريكا ليس لديها السلطة السابقة حتى في إدارة حلفائها التقليديين في المنطقة، ولا يمكن الاعتماد عليها في المواقف الحساسة كما هو الوضع الراهن.


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك