نورنيوز- في إطار مواصلة المناقشات بين إيران وأمريكا، تم الاتفاق على أن يكون البنك المركزي لإحدى دول المنطقة هو البنك الوكيل لإيداع الأرصدة الإيرانية المُفرج عنها في كوريا الجنوبية.
وكان قد كشف موقع "نور نيوز" يوم السبت المنصرم، عن صفقة لتبادل السجناء بين إيران وأمريكا وتتضمن الصفقة الإفراج عن مليارات الدولارات من الأرصدة الإيرانية المجمدة في الخارج.
وأضاف "نور نيوز" أن الصفقة تمت بواسطة دول إقليمية بعيداً عن المفاوضات النووية، التي ما زالت من دون نتيجة بسبب عدم اتخاذ أمريكا قرارها السياسي.
وجرت منذ أشهر مفاوضات تتعلق بتبادل الأسرى والإفراج عن الأرصدة الإيرانية في الدول الأجنبية، لكن الجانب الأمريكي أعلن مؤخرًا بعد تخبّطات سياسية متعدّدة، استعداده لتنفيذ الاتفاقات السابقة.
العائق الوحيدة الذي يقف أمام تحويل الأرصدة الإيرانية المُفرج عنها في كوريا الجنوبية هو تحديد الحساب والبنك الوكيل الذي تم قبوله من قبل الطرفين لتطبيق الإتفاق، ووفقاً للأنباء الواردة لموقع "نور نيوز" فإن البنك المُنتخب لإيداع الأرصدة الإيرانية سيكون في أحد دول المنطقة وبالإتفاق بين الطرفين.
في السياق؛ أعلن محافظ البنك المركزي الايراني، اليوم الاثنين، ردا على سؤال لأحد المراسلين حول تفاصيل الإفراج عن 7 مليارات دولار من الأرصدة الايرانية التي كانت محتجزة في كوريا الجنوبية: لحسن الحظ، وبالتنسيق والتعاون مع وزارة الخارجية، تم إحراز تقدم جيد، سيتم نشر أخبار جيدة في الأيام المقبلة.
وتجدر الإشارة إلى أنه خلال الأيام القليلة الماضية، حاول بعض المسؤولين الرسميين ووسائل الإعلام الغربية تهميش أنباء الإفراج عن الأرصدة الإيرانية المحتجزة في كوريا الجنوبية بالقول إن الإفراج عن باقر نمازي ليس له صلة برفع الحظر عن الأرصدة الإيرانية في كوريا الجنوبية.
في هذا الإطار، قال مصدر أمني مطلع لـ "نور نيوز" أنه تم الاتفاق على "تبادل أربعة سجناء في إيران مع أربعة سجناء في أمريكا بالإضافة إلى الإفراج عن الأرصدة الإيرانية في كوريا الجنوبية"، لكن إطلاق سراح "باقر نمازي" الذي تم لأسباب إنسانية ، ليس له علاقة بالاتفاق المذكور.
نورنيوز