معرف الأخبار : 110477
تاريخ الإفراج : 10/1/2022 9:11:09 AM
آخر تطورات هجوم زاهدان الإرهابي.. محاولات خاوية للإخلال بالأمن

آخر تطورات هجوم زاهدان الإرهابي.. محاولات خاوية للإخلال بالأمن

حاول بعض مثيري الشغب المنتمين لجماعات إرهابية وانفصالية معروفة هوياتهم، مهاجمة أحد مراكز قوى الامن الداخلي بمواد حارقة واسلحة نارية بقصد الاستيلاء عليه يوم أمس الجمعة.

واعلن محافظ سيستان وبلوشستان جنوب شرق ايران عن استشهاد 19 شخصًا في الحادث الإرهابي الذي وقع اليوم الجمعة في مركز المحافظة زاهدان.

وقال مدرس خياباني في تصريح له الجمعة: ان 19 شخصًا استشهدوا وأصيب 20 آخرون في هذا الحادث ، بما في ذلك بعض كوادر قوى الامن الداخلي.

واكد محافظ سيستان وبلوشستان ان المواطنين لم يواكبوا الإرهابيين ، وقال: من الطبيعي أن يكون رد فعل قوى الامن الداخلي على هؤلاء الناس حاسمًا ، وفي عملية إطلاق النار من قبل هذه العناصر الارهابية اصيب عدد من المواطنين.

وقال مدرس خياباني: ان الافراد الذين ارادوا السيطرة على مركز قوى الامن الداخلي كانوا ارهابيين ومن ثم بادروا الى إشعال النار في الممتلكات العامة ونهب وإضرام النار في العديد من المحلات التجارية التابعة للمواطنين وألحقوا أضرارًا بالبنوك والمراكز الحكومية. واكد بان القوات العسكرية وقوى الامن الداخلي ردت بشكل حاسم على هؤلاء الافراد وسيتم اعتقال حتى آخر شخص منهم.

وقال محافظ سيستان وبلوشستان: "ان عدم مرافقة المواطنين لهذه العناصر وبراءتهم منهم وعدم تاييد تحركاتهم من قبل علماء الدين في المحافظة وخاصة مولوي عبد الحميد ، أمر يستحق الثناء.

*حرس الثورة يتوعّد

من جانبه، ندد فيلق "سلمان" التابع للحرس الثوري في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق ايران باعمال الشغب الاخيرة في مدينة زاهدان مركز المحافظة، مؤكدا بان الرد على المرتزقة سيكون حاسما.

وجاء في بيان فيلق "سلمان" الصادر مساء الجمعة: أن اهالي زاهدان الشرفاء والمنجبين للشهداء شهدوا ظهر اليوم (يوم امس) بعد انتهاء صلاة الجمعة في زاهدان ، حادثا مريرا ومؤسفا وهو هجوم اشرار وارهابيون مسلحون عملاء الاستكبار العالمي ومرتزقة زمرة جيش الظلم (تسمي نفسها جيش العدل) على عدة مقار لقوات عسكرية وامن داخلي، وبعد ذلك إطلاق النار بصورة عمياء واجرامية في الشوارع والطرق العامة بالمدينة ، اعقبه اشتباك أدى إلى مقتل عدد من الانفصاليين وإصابة عدد من العناصر الأمنية والعسكرية والشرطية وعدد من المواطنين بجروح.

وقبل ساعة استشهد العميد "سيد حامد رضا هاشمي" نائب قائد فيلق "سلمان" لشؤون الاستخبارات في الحرس الثوري بمحافظة سيستان وبلوشستان والذي أصيب في المواجهة مع الإرهابيين المجرمين. وأعلن فيلق "سلمان" في سيستان وبلوشستان أن حرس الثورة الإسلامية وسائر قوى الاستخبارات والأمن والشرطة سترد بحزم على الأعمال المثيرة للتفرقة وجرائم المرتزقة.

وكان قد أفاد مصدر أمني مطلع مقتل عنصرين تابعين لما يسمى بـ"جيش العدل" الإرهابية، خلال الحادث الإرهابي الذي وقع في مدينة زاهدان.

وأعلن مصدر أمني في المحافطة مقتل "عبدالمجيد ريغي" و"ياسر شه بخش" على يد القوات الأمنية في الحادث الإرهابي الذي وقع الجمعة.

وأوضح المصدر: إن هذين العنصرين كانا يقومان بتحريض الأهالي على القيام بأعمال الشغب وتدمير الممتلكات العامة وقتل قوات الأمن.

وكانت وسائل إعلامية تابعة لما يسمى بـ "جيش العدل" أعلنت مساء أمس الجمعة تبني هذه الزمرة التكفيرية للأعمال الإرهابية التي حدثت في زاهدان وخلفت 19 قتيلا و20 جريحا.

نجاة قاضٍ في مدينة سراوان 

كما نجا قاضي الفرع الثاني للتحقيق بالمحكمة في مدينة سراوان في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق ايران من محاولة اغتيال تعرض لها على يد مجهولين.

وقال حاكم مدينة سراوان سعيد تجليلي في تصريح له مساء الجمعة: ان قاضي الفرع الثاني للتحقيق بالمحكمة في مدينة سراوان مهدي فاني خليل آباد قد تعرض لمحاولة اغتيال من قبل مجهولين لكنه نجا من هذا الحادث لحسن الحظ. واضاف: ان القوات الامنية تعمل حاليا على الكشف عن الضالعين في الحادث.

الى ذلك، نفى عبدالبصير اسماعيل زهي، حفيد عالم الدين من اهل السنة مولوي عبد الحميد انباء افادت بتعرض نجل مولوي عبدالحميد إمام الجمعة لأهل السنة في مسجد مكي في زاهدان لمحاولة اغتيال ادت الى اصابته.

وقال اسماعيل زهي، لوكالة ارنا: أنباء إصابة اسماعيل زهي نجل مولوي عبدالحميد غير صحيحة. وأكد أن هذه مجرد شائعة وليست صحيحة على الإطلاق.

يذكر ان اشاعة اصابة نجل مولوي عبدالحميد نشرتها بعض وسائل الاعلام المعادية للثورة والجمهورية الاسلامية.

بيان هام لوزارة الأمن الإيرانية 

هذا وأصدرت وزارة الأمن الإيرانية، أمس الجمعة، بيانا هاما حول الاضطرابات التي حدثت خلال الأيام الأخيرة من قبل مثيري أعمال الشغب في بعض أنحاء البلاد.

وأعلنت وزارة الأمن في بيانها عن القاء القبض خلال الأيام الماضية على 49 شخصا من عناصر زمرة المنافقين الإرهابية كانوا يقومون بنشر أخبار مزيفة تحرض مثيري الشغب على تنظيم الإرهاب والتدمير، وتوجيه الشعارات، والتواجد المباشر في مواقع الاضطرابات في الشوارع وتدمير الممتلكات العامة، وتوفير المعدات المختلفة لمواجهة رجال الأمن وتوفير المواد الحارقة والمتفجرة لإشعال النيران في الأماكن والسيارات العامة والخاصة وذلك بناء على أوامر الإرهابيين المقيمين في ألبانيا.

ولفت البيان الى اعتقال 77 من عناصر الجماعات الارهابية في كردستان، بينهم مرتزقة الجماعات التابعة للكيان الصهيوني المعروفة باسم كومله ودمكرات، وباك، وبيجاك وعدد من الكوادر رفيعة المستوى في هذه الجماعات، الذين كانوا يتآمرون ضد ابناء كردستان الأبرياء على جانبي الحدود الغربية للبلاد.

وأوضح انه من بين المعتقلين كادر بارز وعضو مركزي في احدى الجماعات المقيمة في اقليم كردستان العراق الذي تلقى تدريبات عسكرية في القواعد الصهيونية الأمريكية في إقليم كردستان ويعرف بأنه قائد عسكري بارز


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك