حيث ناقش وزير الخارجية "حسين امير عبداللهيان" ومندوب الامين العام للامم المتحدة الخاص بالشأن السوري "غير بدرسون"، آخر التطورات الميدانية والمستجدات السياسية في هذا البلد. كما دعا وزير الخارجية المسؤول الاممي الى التركيز على القضايا الانسانية.
كما ألتقى عبداللهيان نظيره السوري فيصل المقداد، يوم الأحد الماضي، واعلن وزير الخارجية خلال اللقاء ان تبادل الرسائل بين امريكا وايران يتم حاليا بواسطة المنسق وعدد من وزراء خارجية الدول الاخرى.
واضاف: ان طهران تواصل انطلاقا من نهجها المنطقي، المضي في مسار الدبلوماسية وتؤكد على التوصل الى اتفاق مستديم يضمن الحصول على المصالح الاقتصادية.
وعلى صعيد آخر، اكد "امير عبداللهيان" رفضه لاي تدخل في شؤون سوريا الداخلية او السلوك الذي يزعزع الاستقرار في منطقة غرب اسيا.
واستطرد : ان التعاون خلال السنوات الاخيرة بين ايران وسوريا في مجال مكافحة الارهاب والتطرف الى جانب المفاوضات بين الدول الضامنة لمفاوضات السلام في صيغة استانا ادى الى تسريع في عودة السلام والاستقرار الى سوريا.
الى ذلك، اعرب وزير خارجية سوريا عن تقديره لمواقف ايران الفاعلة في سياق ارساء السلام والامن على صعيد المنطقة والتصدي للارهاب.
واعتبر وزير الخارجية "حسين امير عبداللهيان" لدى لقائه نظيره العراقي "فؤاد حسين"، أن سلوك امريكا التدخلي والمتمثل في التضامن مع الزمر المثيرة للشغب، انه يتعارض بشكل سافر والرسائل المتتالية من جانب دبلوماسيي البيت الابيض الى ايران حول ضرورة التوصل الى اتفاق.
وفيما اكد على احقية الاحتجاجات الشعبية، انتقد وزير الخارجية بشدة، مواقف امريكا التدخلية في شؤون ايران والمنطقة بما في ذلك سلوكها الاستفزازي الاخير والمتمثل في التضامن مع مثيري الشغب والتيارات التي تستغل المشاعر النقية للشعب الايراني في سياق مخطط استهداف امن البلاد.
كما التقى وزير الخارجيةمع نظيره المالي عبدالله ديوب، للبحث حول التطوير الشامل للعلاقات بين البلدين.
وعبر الطرفان في هذا الاجتماع الذي عقد الاثنين على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، عن ارتياحهما لتبادل الوفود السياسية والاقتصادية خلال العام الماضي، وأكدا على التطوير الشامل للعلاقات واستمرار المشاورات السياسية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك والدولية.
وشدد الطرفان أيضا على متابعة الاتفاقات المبرمة في اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي الشامل من خلال الاتصال بين القطاعات الخاصة وتبادل الوفود الفنية.
هذا والتقى وزير الخارجية في نيويورك، بوزير خارجية بروناي داتو اريوان يوسف ، وتبادل معه الاراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية.
وفي هذا اللقاء الذي جرى الاثنين على هامش الاجتماع الـ 77 للجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، دعا وزير الخارجية الايراني المسؤولين في بروناي لزيارة إيران ، وقال أن جمهورية إيران الإسلامية ترحب بتنمية العلاقات الثنائية مع بروناي.
وثمن أمير عبداللهيان مواقف مفتي بروناي في مؤتمر الوحدة الإسلامية في طهران ، وأكد على ضرورة الوحدة بين الدول الإسلامية لمواجهة التطرف والإرهاب.
كما أعرب وزير الخارجية الايراني عن تقديره لمواقف بروناي الإيجابية في المحافل الدولية.
وتباحث وزير الخارجية "حسين امير عبداللهيان" ونظيره البيلاروسي "فلاديمير ماكيئي" الاثنين، في سبل تطوير التعاون التجاري والاقتصادي بين طهران ومينسك.
هذا اللقاء، جرى على امتداد المباحثات التي يجريها وزير الخارجية الايراني مع نظرائه من الدول المختلفة، على هامش اجتماعات الامم المتحدة في نيويورك.
وتناول الجانبان الايراني واليبلاروسي، القضايا الثنائية والمواقف المشتركة لدعم التعددية القطبية داخل المنظمات الدولية؛ مضافا الى الاليات الكفيلة بتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
كما التقى وزير الخارجية بنظيره الكوبي "برونو رودريغيز"، حيث تباحث الجانبان في سبل توسيع العلاقات الاقتصادية ومواجهة الحظر الامريكي المفروض على البلدين.
اللقاء جرى اليوم في مقر اقامة الوزير امير عبداللهيان، الذي استعرض مع نظيره الكوبي فرص التعاون الثنائي في المجالات الطبية، نظرا لتجربة الانتاج المشترك للقاح "سوبرانا-باستوكوفاك" المضاد لفيروس كورونا، مضافا الى تطوير العلاقات الاقتصادية في ضوء الحظر الذي تفرضه واشنطن اليوم على كل من طهران وهافانا.
يذكر ان امير عبداللهيان رافق الرئيس الايراني "اية الله رئيسي" الى اجتماع القمة السابع والسبعين للجمعية العامة الاممية في نيويورك
نورنيوز-وكالات