معرف الأخبار : 102191
تاريخ الإفراج : 8/3/2022 7:08:18 PM
النخالة في طهران.. ايران تؤكّد دعمها الراسخ للقضية الفلسطينية

النخالة في طهران.. ايران تؤكّد دعمها الراسخ للقضية الفلسطينية

اكد رئيس مجلس الشورى السلامي محمد باقر قاليباف لدى استقباله الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية زياد النخالة اليوم الاربعاء ان الشعوب الاسلامية كلما تمسكت بتعاليمها القرآنية كلما ازدادت اقتدارا وان حربي الـ 33 يوما والـ 22 يوما تظهران هذه الحقيقة.

وقال قاليباف اثناء اللقاء: ان التجارب اثبتت ضرورة عدم التخلي عن روح الجهاد وان التشكيك في ذلك سيجبرنا على القبول بالذل والهوان.

وشدد قاليباف ان الجهاد والنضال هما الرمز الوحيد للانتصار واشار الى علاقات بعض دول المنطقة مع الكيان الصهيوني وزيارة بايدن الى المنطقة قائلا انه كلما ازدادت ضغوط الرأي العام على الحكومات التي تربطها علاقات مع الكيان الصهيوني فان تكلفة هذه العلاقات ستزداد.

من جانبه اعرب النخالة عن فرحته لزيارة ايران في وقت اصبحت فيه ايران اشد قوة واقتدارا واكبر حضورا في المنطقة مؤكدا ان المقاومة ستكون في مثل هذه الظروف اكبر تاثيرا ودورها ستكون بارزة بشكل اكبر.

وشدد النخالة ان المقاومة الفلسطينية سجلت انجازات جيدة في داخل فلسطين وفي تعزيز المقاومة خاصة في الضفة الغربية مضيفا بان اوضاع ظروف المقاومة في قطاع غزة هي جيدة جدا حيث استطاعت قوى المقاومة الاحتفاظ بقدراتها .

واضاف الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية اننا وفي الوقت الذي نشاهد ذهاب البعض نحو تطبيع العلاقات مع الصهاينة فان قوى المقاومة تعزز قدراتها وتزيد من دورها وتواجدها في الميدان.

ولدى لقاء رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية كمال خرازي مع القيادي في المقاومة الفلسطينية، قال خرازي: دعم المقاومة الإسلامية في فلسطين جزء من الإستراتيجية الكبرى للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأكمل: الكيان الصهيوني اليوم محاصر من قبل المقاومة، وتطبيع العلاقات بين بعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني هو مجرد إعلان عن العلاقات السرية لتلك الدول مع هذا الكيان .

وذكر خرازى فى هذا اللقاء: إن الكيان الصهيوني نظام فصل عنصري، وأن الأمم المتحدة اعتبرت هذا الكيان نظاماً للفصل العنصري، وهو أمر مهم للغاية من وجهة النظر الدولية، وقال: ان قانون الطبيعة يقضي بان مصير الفصل العنصري هو الى الانهيار .

وشدد خرازي على تنامي قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحور المقاومة المستمر في المنطقة، وقال: إن ما يُسمع اليوم تحت شعار تطبيع العلاقات لبعض الدول العربية مع الكيان  الصهيوني هو مجرد الاعلان عن العلاقات السرية لتلك الدول مع الكيان الصهيوني وان تلك الدول لم تقدم في الماضي دعمًا عمليًا لفلسطين، لكنها كانت وراء التمهيد للتسوية مع الكيان الاسرائيلي .

وصرح رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية أن زيارة الرئيس الأمريكي الأخيرة للمنطقة لم تحقق سوى الفشل، وأشار إلى تحركات وجهود الكيان الصهيوني لاستغلال هذه الزيارة دعائيا، وتابع: ان هذا الموقف يظهر بوضوح مدى المشاكل الداخلية التي يواجهها الكيان الصهيوني؟

بدوره  أستعرض الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة، في هذا اللقاء، الأوضاع الميدانية والوضع الواعد لقوات المقاومة الفلسطينية، وثمن دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الثابت للمقاومة والقضية الفلسطينية، وأعرب عن ثقته بأن تحقق قوى المقاومة في جميع أنحاء المنطقة النصر النهائي على الكيان الصهيوني بعون الله.

*سياسة ايران في دعم القضية الفلسطينية

وكان قد اكد وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان، لدى إستقباله النخالة مساء أمس، في طهران، استمرار سياسة الجمهورية الاسلامية ومواقفها المبدئية والثابتة في دعم قضية تحرير فلسطين ،ومقاومة الشعب الفلسطيني المظلوم ضد اعتداءات الكيان الصهيوني العنصري واطماعه التوسعية.

وفي إشارة إلى هزائم الكيان الصهيوني وامريكا امام المقاومة وظهور ظروف جديدة للفلسطينيين، أعرب وزير الخارجية الايراني عن أمله في أن "نشهد من خلال تعزيز التقارب بين الدول الإسلامية فشل الأعداء في التاثير على القضية المقدسة وهي تحرير فلسطين والقدس الشريف".

وأعرب وزير الخارجية الايراني عن ثقته في أن المقاومة الإسلامية في المنطقة وفلسطين ستدافع بقوة عن الحقوق الثابتة لشعوب المنطقة وفلسطين، في ظل تعزيز تماسكها وتضامنها ووحدتها الداخلية.

*النخالة يشيد بدور الشهيد سليماني

من جانبه أعرب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد نخالة، عن ارتياحه لزيارته إلى طهران ولقائه بوزير الخارجية الايراني، وحيا ذكرى الإمام الخميني (رض) وقادة المقاومة الشهداء، بمن فيهم الفريق سليماني، ووجه الشكر والتقدير لقائد الثورة الاسلامية والجمهورية الاسلامية لدعمهم واسنادهم المستمر لمقاومة الشعب الفلسطيني.

وأعرب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن أسفه لبعض المحاولات الرامية لممارسة الضغوط على الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتقليل من الخطر الحقيقي للكيان الصهيوني على منافع ومصالح الأمة الإسلامية والقضية الفلسطينية واعتبر جهود ومواقف الجمهورية الإسلامية في مواجهة نظام الهيمنة ودعم الشعوب المظلومة أمام المحتلين والقوى الأجنبية مبشرا بالخير والبركة  والقوة للشعب الفلسطيني المقاوم وإضعاف جبهة أعداء العالم الإسلامي، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على التضامن والتلاحم بين الدول الإسلامية وتعزيزه.


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی