معرف الأخبار : 101748
تاريخ الإفراج : 7/23/2022 11:35:08 AM
العدو الصهيوني يُجهر بعمليات الطائرات المسيرة

العدو الصهيوني يُجهر بعمليات الطائرات المسيرة

على غير عادته، "أعلن الاحتلال الصهيوني"، عن تنفيذه عمليات عسكرية عدائية بطائرات هجومية من دون طيار "المسيرة" تحمل صواريخ مختلفة لضرب أهداف ضد مقاومين في قطاع غزة ولبنان سوريا وجبهات أخرى.

الإعلان "الإسرائيلي"، والذي جاء في توقيت أراد به "الإسرائيلي" إيصال عدة رسائل، وفق العديد من المحللين؛ أبرزها للعملاق الروسي الذي زار رئيسه المنطقة خلال الأسبوع الجاري للمشاركة في قمة طهران التي جمعت الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بنظيريه التركي رجب طيب وأردوغان والروسي فلاديمير بوتين، خاصة بعد الإعلان عن إبرام صفقة بين روسيا وإيران بـ"مئات" من الطائرات بدون طيار

وتناقلت العديد من وسائل الإعلام "الإسرائيلية"، نتائج زيارة بوتين إلى إيران، فبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" فإن أبرز النتائج أفضت إلى توقيع صفقة بيع مئات الطائرات المسيرة بين إيران وروسيا.

أسباب التوقيت

المختص بالشؤون العسكرية، اللواء المتقاعد يوسف الشرقاوي، علل خلال حديث لـ"مراسل وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، الأسباب التي دفعت جيش الاحتلال "الإسرائيلي" للإعلان عن عملياته العسكرية خاصاً تنفيذها بالطائرات بدون طيار في هذا التوقيت، خاصة وأن الحديث يدور عن الصفقة الروسية الإيرانية بشأن بيع الأخير مئات الطائرات "المسيرة" للعملاق الروسي.

وقال:" إن الرسائل التي عزمت إسرائيل على توجيهها من خلال إعلانها عن مهام الطائرات المسيرة، يشمل جبهات القتال " الفلسطينية واللبنانية وكذلك الجبهة الإيرانية وتقاربها مع الدب الروسي، فعلى الصعيد الروسي يريد الاحتلال تأكيد أن طائراته هي الأفضل والأقوى والأكثر دقة من الطائرات الإيرانية التي أبرمت صفقة روسيا لأجلها".

وبحسب المحلل العسكري، فأن صفقة الصفقة تضم أفضل أنواع الطائرات المسيرة "الكاميكازي المصنفة بالطائرات الانتحارية والتي تحمل 20 كيلو من المواد المتفجرة والتي تفوق الطائرات التركية المسيَّرة بيرقدار TB2.

غزة كـ"سوريا"

وأضاف :" أن من الرسائل أيضا، رسالة تهديد للمقاومة بغزة باغتيال قادتها، وبأن الحرب المقبلة ستكون الطائرات المسيرة الأقل مادياً والأكثر دقة في ضرب الأهداف شعارها، وأن قواعد الاشتباك المعمول بها حالياً نستطيع كسرها وأن نبادر للهجوم دون الرد، كما الساحة السورية التي نقصف دون رد".

وبين المختص بالشأن العسكري، أن الخطورة من إعلان الاحتلال تمكن في قدرته على كسر قواعد إطلاق النار في قطاع غزة، خاصة وأن نجاحه في كسر القواعد سيجعل من غزة ساحة عمل يومي عسكري لإسرائيل التي تريد أن تثبت للعالم أن غزة حقل تجارب لكافة أسلحتها الجديدة والمكان الأفضل لنتائج أسلحته التي يريد تسويقها بغرض البيع.

واستعبد المحلل العسكري الشرقاوي، نجاح ما يخطط له الاحتلال بجعل ساحة غزة كـ" سوريا"، معللاً ذلك بأن "قطاع غزة لديه القدرة على الصمود ومقاومته غير مردوعه، كباقي الجبهات الأخرى و يستطيع الرد على كافة الاعتداءات الإسرائيلية".

ما سمح بنشره

وسمحت الرقابة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، بالكشف عن استخدام جيش الاحتلال لطائرات بدون طيار مسلحة لتنفيذ العديد من الهجمات ضد مقاومين وأهداف في قطاع غزة ولبنان وسوريا في اعتراف هو الأول من نوعه.

وقالت الرقابة في بيان مقتضب: "تبين أنه لا يوجد عائق أمام نشر استخدام الجيش الإسرائيلي للطائرات بدون طيار كجزء من أنشطته العملياتية"، ولم توضح سبب تغيير سياستها، مكتفية بالقول إنها أجرت مراجعة "معمقة وموضوعية" للأمر.

وذكرت صحيفة معاريف "الإسرائيلية" أن الجيش استخدم إحدى تلك الطائرات في استهداف موقع يتبع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة بصاروخ من نوع "هيرمس 450".

وقالت الصحيفة: "إن طائرات "إسرائيل" المسيّرة هاجمت العديد من الأهداف في السنوات الأخيرة".


فلسطين اليوم
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك