معرف الأخبار : 100100
تاريخ الإفراج : 7/5/2022 2:41:03 PM
زمرة المنافقين تكشف مرّة أخرى عن وجهها القبيح

زمرة المنافقين تكشف مرّة أخرى عن وجهها القبيح

بتبنّيها مسؤولة تنفيذ عمل إرهابي تدعي أنه وقع في طهران، انتهكت زمرة المنافقين مزاعمها السابقة حول الطبيعة السياسية لهذه الزمرة وتكون قد أقرّت بشكل جليّ بأن طبيعة أعمالها إرهابية.

نورنيوز- أثيرت مساء الجمعة المنصرمة، بالتزامن مع نشر مقطع فيديو وهمي على مواقع التواصل الاجتماعي، مزاعم عن هجوم على قاعدة مالك اشتر الواقعة جنوب شرق طهران.

وبعد ساعات قليلة من نشر هذا الفيديو، أعلنت زمرة المنافقين (جماعة إرهابية معادية لإيران) أن هذا العمل نفذته مجموعة تسمى "مقرّات الثوار".

يقدم المنافقون عناصر تعرف باسم الجماعات المتمردة بأنصارهم وينشرون دائما أخبارا عن أفعالهم بضوضاء كبيرة.

وكشفت وسائل إعلام من قبيل "العربية" و "إندبندنت الفارسية"، الموالية بقوة للمنافقين، تبنّي الزمرة الإرهابية لهذا الإجراء المزعوم، وذلك عن طريق نشر أنباء تؤكد مسؤوليتهم عن ما يزعمونه.

على الرغم من أن الإجراء الذي ادعى المنافقون لم يتم تأكيده من قبل المؤسسات المسؤولة وظل فقط في إطار ادعاء غير مثبت، فإن اعتراف المنافقين بارتكاب عمل إرهابي من قبل منتسبيهم يشير إلى حقيقة أن القادة المجرمين لهذه الزمرة بدأوا بخلع القناع الذي وضعوه لسنوات عديدة والكشف عن حقيقتهم الشريرة.

جدير بالذكر، أن هذه الإدعاءات التي تطلقها الزمرة الإرهابية تأتي في وقت تفتقد فيه لأي دعامة شعبية في داخل ايران، وهو ما يدل على يأسهم الشديد وضرورة اكتساب المصداقية في أواسط الجهات الأجنبية المعادية.

يشار الى أن زمرة المنافقين الإرهابية، التي استشهد إثر تواطؤها مع البائد صدام حسين أكثر من 17 ألف مواطن ايراني، كانت مدرجة على قائمة المنظمات الإرهابية الأمريكية والدول الأوروبية، ولكن منذ عام 2001 فما بعد، زعمت بأنها تحوّلت الى تيار سياسي غير مسلح وأنها ستنتهج الآليات السياسية لمحاربة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأنها لم تكن تنتهج أي سياسة مسلحة، وذلك بهدف رفعها من قائمة المنظمات الإرهابية!

ورغم أنه كان واضحا منذ البداية أن تبني هذا النهج ليس سوى لعبة خداع من قبل هذه الطائفة لترسيخ نفسها في أمريكا والدول الأوروبية ولعب دور المرتزق للأعداء اللدودين للشعب الإيراني، إلا أن هذا العرض السخيف أصبح الأساس لشطب هذه المجموعة من قائمة الإرهاب من قبل الدول الغربية.

ولم تفاقم الزمرة على مدى السنوات الماضية، لا سيما أنها قدمت نفسها على أنها جماعة سياسية فقط، أعمالها الإرهابية فحسب، إنما تسببت أيضًا في قيام مجموعة كبيرة من أعضائها بخلق حالة من التضييق وعدم الثقة ببعضهم البعض والتهديد والترهيب، واعتماد سياسة الإغتيالات والتصفية فيما بين أعضائها.

 والآن ينتظر شعب إيران وشعوب العالم الحرة أن تظهر هذه الدول حسن نيتها من خلال احترام الآلاف من ضحايا عنف هذه الزمرة.

الجدير بالذكر، أن موقف الدول التي أعادت تأهيل هذه الزمرة الإرهابية بحجة الالتزام الفظ، وفرت لها إمكانية تكرار أعمال العنف.

من الواضح أن نهج إعادة هذه الزمرة إلى قائمة الإرهاب من قبل الدول المذكورة يمكن اعتباره خطوة إيجابية لتحقيق نتائج أفضل في الحرب العالمية ضد الإرهاب.

وبالنظر إلى الاعتراف الواضح لهذه الزمرة الإجرامية بتنفيذ هجمات إرهابية، فإن استمرار القرار السابق من قبل الدول المضيفة لهذه الجماعة، والمتهمين جميعاً بازدواجية المعايير في التعامل مع الإرهاب، يعتبر مؤشرا على عناد الغرب في تعامله مع الإرهاب وعدائه للشعب الايراني.


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك