ووفقا لوكالة أنباء آنا، دخلت هذه الشركة المعرفية، والتي تعتبر من رواد وأول منتجي حاملات النانو الدوائية في البلاد، مجال إنتاج المنتجات الصيدلانية المبتكرة منذ تأسيسها في عام 2015، حيث تحاول هذه الشركة إنتاج الأدوية النانوية الكيميائية والعشبية عالية الجودة وفقًا للمعايير الدولية، وفي هذا الصدد أعطت الأولوية للاستفادة من معرفة الخبراء والأساتذة البارزين من الجامعات.
وعن طريق اسلوب إنتاج منتجات جديدة وفعالة، تسعى هذه الشركة إلى لعب دور فعال في تطوير صناعة الأدوية في البلاد وخلق حلول جديدة في مجال صحة المجتمع.
قدمت مريم مهاجراني المديرة التنفيذية لشركة البرز لتكنولوجيا الطب النانوي "فايبردين" الجيل الجديد من ضمادات التئام الجروح، وأعلنت: أن هذا المنتج القائم على المعرفة سيتم طرحه في الأسواق في عام 2025 بسعر يعادل ثلث النماذج الأجنبية، ومن المتوقع إنتاج حوالي 500 ألف وحدة منه سنويا.
واضافت: "يتضمن ضماد فايبردين على بوليمرات قابلة للتحلل الحيوي والكركمين النانوي ويعرف بأنه خيار مثالي للشفاء السريع للجروح السطحية والحروق من الدرجة الأولى والثانية". نظرًا لأن هذا المركب يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات، فهو يساعد على إصلاح الأنسجة.
وعدت الامكانية على "التحلل البيولوجي" هي واحدة من المزايا الرئيسية لهذا الضماد وأوضح: "من خلال توفير هيكل يشبه السقالة، يسمح هذا الضماد باستبدال الخلايا المتكاثرة بأنسجة جديدة، مما يمنع بشكل كبير تشكل الندبات وفي نفس الوقت يتم امتصاصه أثناء عملية التئام الجروح".
واوضحت هذه الناشطة التكنولوجية، مؤكدة على التأثيرات الإيجابية لهذا المنتج الجديد على صحة المجتمع: "تم تصميم هذا الضماد لتقليل مدة فترة التئام الجروح، وزيادة سرعة الشفاء، وتقليل الالتهاب والعدوى، ومنع تكوين الندبات".
وبحسب قولها فإن هذا المنتج الفائم على المعرفة لا ينصح به للجروح العميقة المصابة وهو مناسب أكثر للجروح السطحية غير المصابة وغير النافذة ليساعد على علاجها.
نورنيوز-وكالات