معرف الأخبار : 215324
تاريخ الإفراج : 3/5/2025 9:23:23 AM
روسيا: على الترويكا الأوروبية أن تتخلى عن اوهامها بشان تفعيل آلية الزناد

روسيا: على الترويكا الأوروبية أن تتخلى عن اوهامها بشان تفعيل آلية الزناد

انتقد سفير روسيا ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا عدم التزام الأعضاء الأوروبيين في الاتفاق النووي، ووصف المزاعم بشأن تفعيل آلية الزناد (سناب باك) بأنها غير شرعية، وأكد أن الغرب يجب أن يتخلى عن هذه الأوهام ويركز على إيجاد حل سياسي ودبلوماسي من خلال التعامل البناء مع إيران.
وأضاف ميخائيل أوليانوف، الثلاثاء، في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "الاتفاق النووي هو نتيجة لتسوية دبلوماسية معقدة، والتزامات أطرافه محددة على أساس توازن دقيق للمصالح لا ينبغي انتهاكه. ولهذه الغاية، تم تضمين آليات الحماية لكل طرف في هذه الاتفاقية." وفي إشارته إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، اضاف: "أن الولايات المتحدة انتهكت الأحكام الملزمة قانونا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 بموجب المادة 25 من ميثاق الأمم المتحدة في مايو/أيار 2018". وانسحبت من الاتفاق بشكل أحادي الجانب، وفرضت عقوبات أحادية الجانب، وأعلنت سياسة "الضغط الأقصى" على إيران. كما ان بريطانيا وألمانيا وفرنسا رفضت منذ البداية الوفاء بالتزاماتها في الاتفاق النووي من خلال تنفيذ العقوبات الأميركية أحادية الجانب بشكل غير مباشر، ثم انتهكت المادة 25 من ميثاق الأمم المتحدة من خلال اتباع سياسات واشنطن الخاطئة. فرضت هذه الدول عقوبات على إيران من خلال دمج القيود الواردة في القرار 2231، الذي انتهى العمل به في أكتوبر/تشرين الأول 2023، في قوانينها الوطنية. *أقصى قدر من الصبر في مواجهة أقصى قدر من الضغط وتابع الدبلوماسي الروسي رفيع المستوى: "ردا على سياسة الضغوط القصوى الأميركية، أظهرت إيران أقصى درجات الصبر واستمرت لمدة عام في الوفاء بالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، والبروتوكول الإضافي لاتفاقية الضمانات، والتعديل 3.1، حتى توقفت هذه العملية في فبراير/شباط 2021. لقد بذلت طهران كل ما في وسعها لإيجاد حل دبلوماسي لأزمة لم يكن لها دور في خلقها". وتساءل أوليانوف: "في مثل هذه الظروف، هل ان استخدام طهران لآليات الضمانات المنصوص عليها في خطة العمل الشاملة المشتركة مبرر؟" وأكد ردا على ذلك: "في رأينا أن الجواب إيجابي بلا شك".
نورنيوز
الكلمات الدالة
ایرانروسیاالترویکا
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك