لماذا بات لقاء ترامب وزيلينسكي معركة دبلوماسية؟

رفض زيلينسكي قبول الشروط الأمريكية لوقف إطلاق النار، وأعلن ترامب في يأس: "الاتفاق انتهى" وأن أوكرانيا ليست مستعدة للسلام.

لم يفشل اجتماع الجمعة بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض في التوصل إلى الاتفاق الذي توقعه كثيرون فحسب، بل بات أيضا مسرحا لخلافات عميقة بين واشنطن وكييف، وأعلن ترامب صراحة إلغاء اتفاقية التعاون بين البلدين، فيما رفض زيلينسكي قبول الشروط الأميركية لوقف إطلاق النار. وقد أفضت هذه المواجهة السياسية الآن إلى دفع العلاقات بين البلدين إلى نقطة يمكن أن تغير مصير الحرب الأوكرانية والدعم الغربي لكييف. في موقف غير مسبوق، تحول اللقاء بين ترامب وزيلينسكي إلى جدال حاد بدلاً من التوصل إلى اتفاق. وأفضى فشل المفاوضات بشأن عقد التعدين إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. رفض زيلينسكي قبول الشروط الأمريكية لوقف إطلاق النار، وأعلن ترامب في يأس: "الاتفاق انتهى" وأن أوكرانيا ليست مستعدة للسلام. كانت تعتزم امريكا السيطرة على المعادن الأرضية النادرة في أوكرانيا لتعويض جزء من ديونها البالغة 350 مليار دولار، لكن الخلافات حالت دون توقيع العقد. أعرب القادة الأوروبيون عن دعمهم لزيلينسكي وأكدوا على استمرار المساعدات العسكرية، وأضاف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أن "العالم الحر يحتاج إلى قيادة جديدة". حيث دعا ترامب إلى وقف فوري لإطلاق النار، لكن زيلينسكي يعتبر ذلك خيانة لبلاده. وتشعر كييف بالقلق إزاء احتمال خفض الدعم العسكري الذي تقدمه واشنطن. إذا خفضت امريكا مساعداتها، فسوف تضطر أوروبا إلى تحمل المزيد من التكاليف. وفي الوقت نفسه، سوف تستفيد روسيا أكثر من التناحر بين الغرب.
نورنيوز

الكلمات الدالة

ترامب اوکرانیا الشروط

شارك الأخبار

https://nournews.ir/n/214771

تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

آخر الأخبار الأكثر قراءة