وقال عراقجي: إن "المشاورات مع نظيره الروسي مستمرة بشأن جميع القضايا بما في ذلك مجموعة واسعة من ملفات التعاون".
وأضاف: "لدينا مشاورات مستمرة بشأن قضايا القوقاز وآسيا وأوراسيا، وأجرينا مناقشات مفصلة وبناءة، وتمت مراجعة كافة المواضيع المختلفة"، وقال: مسار التعاون الاقتصادي بين إيران وروسيا يتنامى بسرعة، ومن المقرر عقد لجنة اقتصادية مشتركة في أبريل/نيسان المقبل، ويستمر التعاون في مجالات الطاقة والسكك الحديدية والزراعة.
وقال عراقجي: "جرت مناقشات مفصلة بشأن قضايا فلسطين ولبنان وسوريا، ومن الطبيعي أن إيران تدين دائما جرائم الكيان الصهيوني، وتمت مناقشة الخطة الجديدة لتهجير سكان غزة بالقوة، وتم التأكيد على الموقف الموحد لدول المنطقة ضد هذه الخطة غير المقبولة"، ومن المقرر أن تعقد منظمة التعاون الإسلامي اجتماعا قريبا بناء على اقتراح إيران.
وفيما يتعلق بسوريا، قال: "لدينا مواقف متقاربة مع روسيا، والاستقرار والسلام ووحدة الأراضي السورية وتقدمها على أساس إرادة الشعب هي إرادة إيران، ونحن ندعم السلام والاستقرار في هذا البلد".
وتوجّه وزير الخارجية الروسي إلى طهران بدعوة من عراقجي بهدف توسيع العلاقات الثنائية ومناقشة مجالات تنفيذ اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين. ووقع الرئيسان الإيراني والروسي على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة في موسكو في 17 يناير/كانون الثاني لتعزيز العلاقات.
وفي إشارة إلى أهمية وأهداف هذه الزيارة، أعلن السفير الإيراني لدى روسيا كاظم جلالي: "سيتم خلال الزيارة مناقشة مجموعة متنوعة من القضايا في العلاقات الثنائية والإقليمية والدولية، وسيتم تبادل الآراء".
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي زيارة وزير الخارجية الروسي إلى طهران بأنها تأتي في إطار المشاورات الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا الاتحادية بشأن العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية.
وكتبت وزارة الخارجية الروسية أيضا عن مواضيع محادثات وزير الخارجية في طهران، مؤكدة على أهمية هذه الزيارة، بالتزامن مع زيارة لافروف إلى طهران: " سيتبادل الطرفان وجهات النظر حول بعض القضايا الدولية المهمة، بما في ذلك الوضع في سوريا وجنوب القوقاز وأفغانستان واليمن والوضع في الخليج الفارسي وحل قضايا الشرق الأوسط والقضايا المتعلقة ببحر قزوين ووضع الإتفاق النووي".
نورنيوز/وكالات