وتمكن مقاومو القسام من إطلاق صاروخ "سام 7" تجاه طائرة مروحية إسرائيلية من طراز "أباتشي" غرب مخيم جباليا.
أما شرق المخيم، فتمكن أحد المقاومين من إلقاء قنبلة يدوية من مسافة قريبة على مجموعة من جنود الاحتلال.
وقبل ذلك، أعلنت الكتائب استهداف دبابة "ميركافا" إسرائيلية، وإسقاط طائرة مسيرة من نوع "Evo Max" في منطقة المخيم الجديد شمال النصيرات، وسط القطاع.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس أنّ مقاوميها قصفوا بصواريخ (107)، مقر قيادة وسيطرة تابع للعدو غرب محور "نتساريم".
كذلك، دكَّ مجاهدو السرايا بقذائف الهاون النظامي (عيار 60) جنود وآليات العدو المتوغلين في بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة.
هذا وتمكنت أجهزة أمنية المقاومة الفلسطينية من ضبط شبكة أجهزة تجسس في أحد مشافي مدينة غزة.
وافاد المركز الفلسطيني للاعلام عن مسؤول أمني قوله في تصريحات صحفية: الاحتلال يهدف من خلال الأجهزة استهداف المنشآت الطبية، في سياق محاولاته المتواصلة لاستهداف القطاع الصحي الفلسطيني، على غرار ما حدث في مستشفى الشفاء ومرافق صحية أخرى في شمال غزة، وفق ما نقلته الرسالة.
وكشف المسؤول عن تلقي معلومات من أحد المواطنين تفيد بوجود “حجر بناء” غير طبيعي في أحد مشافي غزة، والذي اقتحمته قوات الاحتلال خلال “المناورة البرية” في عمق المدينة.
وأضاف أنه بعد فحص الحجرة، تبين أنها معاد تشكيلها خصيصًا لإخفاء جهاز تجسس متصل بأجهزة أخرى داخل محيط المشفى، مزودة بكاميرات تصوير مخفية ومتنوعة الأشكال.
وثمن المسؤول الأمني في المقاومة الدور البارز الذي لعبه المواطن في كشف شبكة التجسس، مؤكدًا أن إسهاماته ساهمت في حماية أرواح المدنيين وحفظ أمن الجبهة الداخلية. كما دعا إلى تعزيز الحس الأمني لدى المواطنين وتوخي الحذر في التعاطي مع أي شيء غير طبيعي في محيطهم.
من جهة أخرى، حثت منصة “الحارس” التابعة لأمن المقاومة، المواطنين على اتباع الإجراءات الصحيحة عند اكتشاف أجسام مشبوهة، مؤكدة ضرورة عدم تحريك الأجسام المشبوهة وإبلاغ الأمن فورًا دون الاقتراب منها أو التحدث بجانبها، مع تجنب إثارة البلبلة أو الفوضى التي قد تؤدي إلى إرباك المواطنين.
كما أفادت قنوات بأن أكثر من 40 شخصاً موجودون تحت الأنقاض، من جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة دلول في حي الزيتون جنوبي شرقي مدينة غزة، بينما لم يتم انتشالهم حتى الآن.
إلى جانب ذلك، تواصل آليات الاحتلال إطلاق النار المكثف وعدة انفجارات جنوبي حي الزيتون.
وقصفت طائرات الاحتلال بشكلٍ مباشر سيارة بث تابعة لقناة القدس أمام بوابة مستشفى العودة في مخيم النصيرات، مما أدى إلى استشهاد 5 صحافيين، حيث انتشلت طواقم الدفاع المدني جثامين الشهداء.
وفي شمالي قطاع غزة، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف لمبانٍ سكنية في محيط رعاية جباليا وفي بلدة بيت لاهيا.
وأُصيب حكيم بجروح خطيرة داخل مستشفى كمال عدوان جراء تفجير الاحتلال لروبوت مفخخ بجوار المستشفى.
هذا وأكد مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، أن الليلة الماضية كانت واحدة من أصعب الليالي على المستشفى والمنطقة المحيطة به، مضيفاً: "لا يزال الوضع مرعباً. نحن حالياً نواجه دبابات قريبة جداً، وكل بضع دقائق، يتم إطلاق الرصاص على مستشفى كمال عدوان".
وأشار أبو صفية إلى أن الاحتلال فجر حوالي 10 روبوتات، معظمها بالقرب من المستشفى، نجم عنها تدمير جميع الأبواب والحواجز الداخلية والنوافذ، وهدمت بعض الجدران أيضاً، وخلق الحطام المنتشر في كل مكان مشهدًا مؤلمًا وزرع الخوف في قلوب الناس في المستشفى.
ودعا المجتمع الدولي عاجلا إلى التدخل لحماية النظام الصحي والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى، مشيرًا إلى أن القصف استمر طوال الليل، مشدداً على أن "الوضع أصبح لا يطاق. على الرغم من مناشداتنا للعالم من أجل المساعدة، لم يتم تلقي أي مساعدة حتى هذه اللحظة".
ووفقاً لآخر إحصائية لوزارة الصحة في قطاع غزة، فإنّ عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتفع إلى 45.361 شهيداً و107.803 مصابين.
وأصيب جندي من جيش الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأربعاء، جراء وقوع عملية دهس في مستوطنة قائمة بين مدينة الخليل والقدس المحتلة.
وأفادت "فلسطين اليوم" نقلا عن هيئة البث "الاسرائيلية" الرسمية، بإصابة جندي وصفت جراحه بالخطيرة في عملية دهس في مفرق "غوش عتسيون" بين القدس والخليل.
وأضافت أن قوات الامن طوقت المكان ومنعت الاشخاص من الاقتراب من مكان العملية، مشيرةً إلى أنه تم اعتقال منفذ العملية.
نورنيوز-وكالات