ونقلت الوزارة عن مصدر عسكري رسمي قوله إن "لا صحة للأنباء التي تتناقلها الصفحات والمنصات التابعة للتنظيمات الإرهابية المسلحة حول دخولها إلى بلدات ريف حماة الشمالي".
وأضاف إن "قواتنا المسلحة قامت بتنظيم خط دفاعي معزز، وهي في كامل الجاهزية والاستعداد والروح المعنوية العالية لصد أي هجوم محتمل".
وأفادت مراسلة العالم في سوريا، نقلا عن مصدر عسكري أن لا صحة للأخبار التي تنشرها التنظيمات الإرهابية المسلحة عبر منصاتها ومواقعها الإلكترونية وبعض القنوات الإعلامية حول انسحاب الجيش السوري من حماة.
وأكد المصدر أن وحدات القوات السورية تتمركز في مواقعها في الريف الشمالي والشرقي لمحافظة حماة، نافيا دخول المسلحين الى بلدات ريف حماة الشمالي ومنها السقيلية وحيالين ومحردة ولطامنة، حلفايا، طيبة الإمام، معان، صوران، معر شحور وباقي البلدات المجاورة، ملفتا أن القوات السورية على استعداد كامل لصد أي هجوم إرهابي محتمل، مضيفا أن الطيران الحربي السوري والروسي يقوم باستهداف تجمعات الإرهابيين وتحركاتهم وخطوط إمدادهم.
من جهته، أفاد مراسل العالم حول الوضع الميداني في حماة، أن الجماعات المسلحة لم تدخل مدينتي محردة والسقيلبية في الشمال الغربي في ريف حماة، حيث تتواجد حشود الجيش السوري على مشارفها.
وأوضح مراسلنا أن قرى عان تعتبر خط الدفاع الأول عن ريف حماة الشمالي الشرقي، ولا تغيير بخارطة السيطرة على محور سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
هذا وذكرت مصادر إعلامية أن الفصائل المسلحة أعلنت سيطرتها على مدينة مورك بريف حماة.
نورنيوز-وكالات