ووفقا لوكالة آنا للعلوم والتكنولوجيا، اعلن علي كشميري، المدير التنفيذي لشركة معرفية: تقوم أنشطة هذه الشركة على البحث في استخدام ثاني أكسيد الكلور و التحقيق في وظيفته في مختلف المجالات، كما وصلت الأنشطة البحثية لتنقية غاز الأسيتيلين إلى مرحلة العرض التجاري، وتم تسويقها كمنتج من الدرجة الأولى.
وتابع كشميري: في مجال الهندسة العكسية، ووفقاً لاحتياجات المجتمع العلمي، قامت شركتنا بتوطين جهاز مولد الهيدريد مطياف الامتصاص الذري وإزالة عيوب النموذج الأجنبي، ومن أجل حل مشكلة الاعتماد في مجال مبردات المختبرات ذات الدائرة المغلقة، وبالاعتماد على الخبرة وتقييم المستلزمات، بدأ بتصميم وبناء نظام عملي بسعر معقول وأداء نموذجي.
وتحدث عن جهاز تنقية غاز الأسيتيلين معتبرا انه أحد المنتجات التي ستطلقها هذه الشركة في معرض صنع في إيران، اذ لا يوجد لهذا الجهاز ما يعادله محليًا أو أجنبيًا، كما أنه حاصل على براءة اختراع.
وتابع مستعرضا جهاز تنقية غاز الأسيتيلين: كان ولا يزال غاز الأسيتيلين النقي أحد الاحتياجات المهمة لمختبرات التحليل الكيميائي في البلاد. حيث ان الغش في نقاء الغازات الموجودة في الأسواق والتعبئة غير الاحترافية للكبسولات، بما في ذلك عدم تغيير الأسيتون داخل الكبسولة بعد كل شحنة، وعدم التحقق من المستوى القياسي للأسيتون داخل الكبسولة، وغيرها يسبب بارتفاع تكاليف الصيانة دائماً وهو ما يشكل ضغطاً على المختبرات.
واستطرد موضحا: ينتج الأسيتيلين عن طريق خلط الماء مع كربيد الكالسيوم، يكون التفاعل الناتج طاردًا للحرارة للغاية ويجب أن يكون مصحوبًا بإضافة ماء بارد إضافي، حيث تعتبر فورانات الأسيتيلين وهيدروكسيد الكالسيوم (الجير المطفأ) من المنتجات الثانوية لهذه العملية. وبعد هذه المرحلة يتم تجفيفه وتنقيته وتعبئته كمادة مسامية في محلول الأسيتون في أسطوانات فولاذية تحت الضغط.
وتابع: تفضي هذه العملية إلى دخول العديد من الشوائب إلى الغاز، مما يسبب تآكل الأجزاء وانسدادها ويزيد من مشاكل التحليل.
وبحسب كشميري ان الغاز غير النقي هو أيضا أحد الأسباب الرئيسية لمشاكل التحليل. على سبيل المثال، في تحليل الزرنيخ بطريقة مولد الهيدريد، حتى بدون الغاز النقي، توجد مشكلة خطيرة تتعلق بالدقة، والتي يمكن حلها باستخدام جهاز تنقية غاز الأسيتيلين.
وكالات