معرف الأخبار : 201454
تاريخ الإفراج : 11/27/2024 10:24:09 PM
آخر تطورات إتفاق وقف إطلاق النار في لبنان

على خلفية تحقيق المقاومة نصراً ساحقاً..

آخر تطورات إتفاق وقف إطلاق النار في لبنان

وأخيرا رضخ الكيان الصهيوني للواقع والميدان معلنا قبوله صاغرا باتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان تحت وقع ضربات المقاومة.

ورئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو برّر ذلك بالتركيز على تهديد إيران وإنعاش الجيش وعزل حماس وفصل الساحات.

لكن الخبراء يرون أن المقاومة انتصرت ضد الجبهة الصهيوأمريكية رغم التضحيات الجسيمة وفي مقدمتها استشهاد السيد الشهيد حسن نصرالله.

في السياق، قال نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله، محمود قماطي، إننا حققنا الانتصار اليوم بعد شهرين من الجهاد المتواصل والصمود والإرادة، بينما العدو لم يحقق أي هدف من أهدافه.

وفي مؤتمر صحافي من الضاحية الجنوبية لبيروت، قال نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي، حققنا الانتصار اليوم بعد شهرين من الجهاد المتواصل والصمود والإرادة والعدو لم يحقق أي هدف من أهدافه.

وأضاف: صمود المقاومة في الجنوب أفشل العدو وأفشل العدوان على الشرق الأوسط أيضاً، وقال، ما جرى اليوم هو انتصار للأمن القومي العربي.

وتابع: تحية لبيئة المقاومة التي صمدت وصبرت وكانت وفية ومضحية في سبيل دعم المقاومة وصمودها ونحن أوفياء لهذه البيئة.

وأضاف: نحضر اليوم لتشييع الشهيدين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين الذي سيكون استفتاء شعبياً وسياسياً لتبني نهج المقاومة.

وتابع: سنتابع موضوع الأسرى كما موضوع إعادة الإعمار، وأضاف، أقول للرأي العام اللبناني إنه عندما يفشل العدو في تحقيق أهدافه ويصل إلى نقطة الاستعصاء العسكري فهذا هو الانتصار.

وقال قماطي: حماس والجهاد الإسلامي يشكران المقاومة وقادتها ونقول اليوم إننا لن نترك فلسطين وهي قضيتنا الأساسية.

وأكد قماطي أن كيفية استمرار دعمنا لفلسطين هو أمر يُقرر في حينه، وقال، الفضل في الانتصار يعود أولاً إلى المقاومة وثانياً إلى الموقف السياسي الرسمي وثالثاً إلى بيئة المقاومة.

وأضاف قماطي: الفضل في هذا الانتصار يعود إلى التفاوض الصلب للمفاوض السياسي اللبناني وفي طليعته الرئيس نبيه بري.

ومع بدء سريان اتفاق وقف اطلاق النار، أعلن الجيش اللبناني عصر يوم الأربعاء، أنه "باشر تعزيز انتشاره في قطاع جنوب الليطاني وبسط سلطة الدولة بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، اليونيفيل".

وقال الجيش إن ذلك يأتي استناداً إلى "التزام الحكومة اللبنانية تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن بمندرجاته كافة والالتزامات ذات الصلة، ولا سيما ما يتعلق بتعزيز انتشار الجيش والقوى الأمنية كافة في منطقة جنوب الليطاني" بحسب بيان نشره الجيش اللبناني.

واضاف الجيش، إنه في هذا السياق، "تُجري الوحدات العسكرية المعنية عملية انتقال من عدة مناطق إلى قطاع جنوب الليطاني، حيث ستتمركز في المواقع المحددة لها".

ودعت قيادة الجيش، المواطنين العائدين إلى القرى والبلدات الحدودية في الجنوب، بخاصة في أقضية صور وبنت جبيل ومرجعيون، إلى التجاوب مع توجيهات الوحدات العسكرية وعدم الاقتراب من المناطق التي يتواجد فيها قوات الاحتلال، حفاظًا على سلامتهم، لا سيما وأنهم قد يتعرضون لإطلاق نار من القوات المعادية.

بدوره صرح وزير الدفاع في الحكومة اللبنانية، موريس سليم، يوم الأربعاء، أن الجيش اللبناني سيجند 6000 متطوع للخدمة على الحدود مع فلسطين المحتلة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي حديث مع الوكالة الوطنية للإعلام، قال سليم إن "تجنيد 1.5 ألف جندي سيكون الدفعة الأولى من المتطوعين اللبنانيين الشباب الذين سيخضعون للتدريب لمدة ثلاثة أشهر، وستقوم قيادة الجيش بتوزيعهم بحسب هيكلها على الوحدات".

ووفقاً لكلام الوزير، فإن الجيش اللبناني سيدخل إلى كل منطقة تصبح مخلاة من الاحتلال الإسرائيلي، وسيرافق الجيش عودة المواطنين إلى تلك المناطق الآمنة حيث يمكنهم العودة.

ونفى سليم ما تردد عن امكانية "جيش" الاحتلال من التوغل في جنوب لبنان، مشيراً إلى أن مثل هذا البند لم يرد في اتفاق وقف إطلاق النار، و"من حق الجانبين الدفاع عن النفس في حال انتهاك الاتفاق".


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك